قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

كبيرة مفتشي ميت رهينة: "بس" قاهر الأرواح الشريرة لم يكن إله "المسخرة" عند الفراعنة


كشفت د.إلهام أحمد كبير مفتشي آثار ميت رهينة حقيقة ما يثار دوما عن الإله "بس" من أنه كان للمسخرة، كما جاء في فيلم الفنان عادل إمام "عريس من جهة أمنية"، مشيرة إلي أنه كان معبود الحماية من السحر والثعابين.

د.إلهام قالت لصدي البلد: تمثال الإله "بس" معبود ظهر في مصر القديمة عصر الدولة الحديثة، وهو أساسا من الأسرة السادسة والدولة القديمة، حيث وجدوا أحد الكهنة يرتدي قناع الإله بس، وقد كان مخصصا للحماية من السحر والعقارب والثعابين والتماسيح، خاصة أن تلك الأشياء كانت منتشرة بمصر القديمة في أحراش الدلتا، والتي كانت تمتلئ بالنباتات ومرتعا للحيوانات.

وقالت إن بس تم تصويره في العصر المتأخر يمسك ثعابين، وجاء شكله علي هيئة قزم لسانه للخارج ومحاط بلبدة أسد، وأعتقد الناس أنه إله المرح لأنهم كانوا يجدونه دائما يضرب علي الدف، ولكن ليس للمرح كما تم الاعتقاد فيه، بل لإبعاد الأرواح الشريرة، خاصة أنه وجد مرسوما بكثرة علي أسرة النوم وذلك للحماية من الكوابيس.

وتابعت: كانت النساء الحوامل يمسكن تماثيله لحمايتهن ومساعدتهن في الولادة، كما كانت تماثيل بس توضع تحت رأس الطفل الصغير أثناء نومه لحمايته من الأرواح الشريرة، وكان منتشرا في مصر كلها لأنه إله شعبي يحمي الناس، وظهرت منه معبودة أنثي سميت "بسسة" أو "بسة"، وقد تم تصويرها معه في العصر المتأخر وتماثيلها ليست منتشرة لأنه كان المعبود الأساسي وهي استحدثوها في العصر المتأخر كمساعد له.