- سماح أنور لـ «صدى البلد»:
- «أنا الوحيدة التي نجحت في الأكشن بمصر»
- «المسترجلة» لقب لا يزعجنى
- أترك لابني حرية دخول المجال الفني
- حاربونى فنيا بسبب 25 يناير ولم أتلق سيناريو واحدا لمدة 6 سنوات
- فترة حكم مبارك لها «مميزات وعيوب»
- أرفض لقب "مذيعة "وإسعاد يونس الأفضل
- لن أعتزل الكلام فى السياسة ولست نادمة على آرائي
- صوتى لـ«السيسى».. والفن يجب ألا يكون «عالة» على الدولة
أكدت الفنانة سماح أنور أنها تستعد للعودة مرة أخرى للدراما التليفزيونية من خلال عمل درامي جديد يقوم بكتابته الدكتور مدحت العدل، ومن المقرر أن يتم عرضه خارج الماراثون الرمضاني.
وقالت "أنور"، خلال الندوة التي عقدت لها في "صدى البلد"، إن العمل من المقرر أن يقوم على البطولة النسائية، وتدور أحداثه في إطار رومانسي حول المشاعر الإنسانية.
وكشفت عن سر ابتعادها عن التمثيل خلال السنوات الماضية، لافتة إلى أن هناك العديد من الأسباب كانت وراء ابتعادها لفترة طويلة.
وأوضحت أن تعرضها إلى حادث عام 1998 كان أحد أسباب ابتعادها عن الفن حتى سنة 2009، حيث خضعت إلى العلاج خارج وداخل مصر طيلة تلك الفترة، ثم اندلاع ثورة 25 يناير والتي سببت لها مشاكل عديدة، بعد أن قامت بالإعلان عن آرائها فيما حدث، بالإضافة إلى أنها انشغلت بأمور أخرى على مدار الـ20 عامًا الماضية، لتكتشف أن سنوات من عمرها ضاعت لابتعادها عن الفن.
وأكدت أنها تشعر بالحنين إلى التركيز فى مجال التمثيل الذي تعتبره حبها الوحيد، على حد وصفها.
وعن الأعمال الفنية التي قدمتها واعتمدت على الأكشن، أكدت سعادتها بهذه الأفلام، مشيرة إلى أنها تعد الفنانة الوحيدة في مصر التي نجحت في تقديمها وتحقيق إيرادات عالية.
وقالت: "بشكل شخصى أشعر بالفخر بسبب هذه الأعمال، لأنها مازالت تحقق صدى جماهيريا واسعا حتى الآن، بالرغم من عدم تواجدي بشكل مستمر على الساحة".
وأضافت أنها لا تنزعج من لقب "المسترجلة" على الإطلاق، لأنها لا ترى نفسها كذلك، ولن تجبر أحدا على أن يراها كما يريد.
وأشارت إلى أن كل فرد له الحرية في اختيار الشكل الذي يرى به الآخرين، إلا أنها شخصيًا لا يعنيها إذا كان الشخص الذى تتعامل معه ذكرا أو أنثى بل كل ما يثير اهتمامها أن يتمتع بصفات إنسانية.
وأكدت "أنور" أنها لا تمانع ظهور نجلها الوحيد فى وسائل الإعلام، نافية ما تردد حول عزمها رفع قضية ضد إحدى الوسائل الإعلامية التى أجرت حوارا معه أثناء تواجدهما في إحدى المؤتمرات الفنية.
وقالت إن نجلها يشاركها فى التمثيل فى أحد المشاريع الفنية التي تقوم بإدارتها مؤخرًا، مؤكدة أنها لم تجبره على دخول المجال الفني من عدمه، لأنها تترك له حرية الاختيار فى المهنة التى يريد أن ينجح فيها.
في سياق آخر، أكدت الفنانة سماح أنور أنها تعرضت لحرب شرسة بسبب تصريحاتها السياسية عقب أحداث 25 يناير.
وقالت "أنور" إنها ابتعدت عن الفن خلال هذه الفترة بسبب محاربة البعض لها نتيجة لآرائها السياسية، حيث إنها لم تتلق أى عرض فنى من قبل المخرجين والمنتجين لمدة 6 سنوات بعد أحداث يناير، ومؤخرًا تغير الوضع وعرض عليها عدد من الأعمال التى رفضت بعضها لأنها لا تناسبها.
وأضافت أنها لا تجد مبررا لأن يصلب فنان أو يتم قتله فنيًا بسبب مواقفه وآرائه السياسية، مؤكدة أن هذا التفكير يصيبها بالضحك.
كما أكدت أنها ترى أن الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك كان له العديد من المميزات خلال فترة حكمه للبلاد، ولكنه كمعظم الحكام وعلى رأسهم عبد الناصر والسادات كانت له مساوئه.
وتقالت إنه فى عهد الرئيس مبارك كانت بداية افتتاح القنوات الفضائية، والتى فتحت شاشتها للحديث فى السياسية.
وأضافت أنه لا يوجد رئيس دولة أو حكومة فى العالم تستطيع أن تنجز مهامها دون تعاون الشعب معها من خلال العمل بشكل جدي، ولكن ما يحدث الآن أن الجميع يريد من مسئولى الدولة تحقق طلباته دون أن يعمل، والبلاد تتقدم من خلال شعوبها وليس حكوماتها.
وأكدت "أمور" أيضا أنها لم تندم على إعلان رأيها فى الأحداث السياسية منذ أحداث 25 يناير وحتى يومنا هذا، خاصة أنها ليس لديها مصالح يمكن أن تخسرها بسبب إعلانها وجهة نظرها فيما يحدث".
وقالت إن كل مواطن مصرى من حقه أن يقول رأيه فيما يحدث فى البلاد، خاصة إن شعر بأن وطنه مهدد بالفعل، مشيرة إلى أنه رغم تأثير آرائها السياسية على حياتها الفنية والإنسانية، إلا أنها لن تتخذ قرارا بعدم الحديث فى السياسة مرة أخرى، خاصة أن جموع الشعب المصرى دائم الحديث فى تلك النقطة سواء فى الشارع أو على مواقع التواصل الاجتماعى.
وأوضحت الفنانة أنها سوف تقوم بانتخاب الرئيس عبد الفتاح السيسى فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، موضحة أن دعمها للرئيس عبد الفتاح السيسي يعود لمصلحتها كمواطنة مصرية فى أن تنهض مصر خلال الفترة القادمة، وحتى يستطع ابنها وكل جيله أن يجدوا متطلبات الحياة الأساسية من "مسكن ومأكل ومشرب".
وقالت "أنور" إنها لا تحبذ تدخل أجهزة الدولة لدعم الفن ماديًا، خاصة أن أهل كل مهنة أولى أن بقوموا بدعمها، حتى لا نعتمد على ثقافة "العوالة"، مؤكدة أنها تربت عكس ذلك تمامًا.
وأضافت أن أفراد عائلتها كانوا يعملون في مهن حرة وغير حكومية، لذا فإنها لم تتعلم أو يتم علاجها على نفقة الدولة فى يوم ما، كما أنها تدفع ضرائبها للدولة أيضًا.
وأشارت إلى أنها سعيدة بتجربتها فى مجال تقديم البرامج الإذاعية من خلال برنامجها "البداية"، خاصة أنها تسمتع بالعمل الإعلامى فى الإذاعة صاحبة السحر الخاص - على حد وصفها - إلا أنها ترفض لقب "مذيعة".
وأوضحت أن الفنان من الممكن أن يقدم تجارب محدودة فى تقديم البرامج، ولكن لا يحب أن تصبح مهنته الأساسية.
كما قالت إنها ترى أن الفنانة إسعاد يونس هى أفضل فنانة تقدم برامج فى الوقت الراهن، مؤكدة أن تجربتها فى برنامج "صاحبة السعادة" مميزة للغاية لأنها تقوم بتقدير الضيوف الذين يظهرون معها، عكس البرامج الأخرى التى تعتمد على إهانة الضيوف، بالإضافة إلى أن البرنامج يساعد فى بناء الدولة وليس هدمها.