أمين الفتوى يوضح حقيقة موافقة الرسول على ختان الإناث .. فيديو

قال الشيخ على فخر، مدير الحساب الشرعي وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن ختان الإناث هو عبارة عن تعدٍ على جسد الأنثى، والتعدي على جسد الأنثى حرام شرعًا.

وأوضح «فخر»، خلال برنامج «فتاوى الناس»، في إجابته عن سؤال: «ما حُكم ختان الإناث، وماذا عن حديث الرسول -صلى الله عليه وسلم- بهذا الشأن؟»، أنه لا يجوز ممارسة هذه العادة السيئة التي ثبت أنها تؤذي الفتيات، أكثر مما تُصلحه، ولم يعد التحريم فقط حُكمًا شرعًا فقط نسأل عنه الفقهاء، بل صار مجرمًا قانونًا.

وأضاف أن الحديث الوارد بأنه كانت امرأة تختن بالمدينة، فقال لها رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: «إِذَا خَفَضْتِ فَأَشِمِّي، وَلا تَنْهَكِي»، منبهًا على أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان يوجه إلى أنه إذا ما استحكمت هذه العادة، وكنتم ولابد فاعلين، فعلى الأقل خففوا الضرر بقدر الإمكان.

وأكد أن هذا لا يعني إقراره للختان، والموافقة عليه، والدليل على ذلك أنه -صلى الله عليه وسلم- لم يختن إحدى بناته، فإذا كان من السُنة لختن بناته، وكل الأحاديث التي رويت في هذا الأمر، كلها لم يثبت صحتها.