الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

علي جمعة يوضح سبب تسمية الرسول بـ«طه ويس» .. فيديو

التسمية بطه ويس
التسمية بطه ويس

قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إن اسمي«طه ويس» ليسا من أسماء النبي صلى الله عليه وسلم، وإنما هما من الحروف المقطعة التي افتتحت بها بعض سور القرآن الكريم، والبالغة 14 حرفًا وتسمى بالحروف النورانية كـ«الم وطسم».

وأوضح «جمعة» في إجابته عن سؤال: «هل طه ويس من أسماء النبي؟»، أنه لم يرد عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أن هذه الاسمين من أسمائه، بل هما من الأسماء التي أطلقها المسلمون على النبي من عند أنفسهم.

وعن سر إطلاق المسلمين هذين الاسمين على الرسول، بيّن المفتي السابق، أن «طه ويس» من الحروف النورانية، المُذكورة في بدايات السور، وفيها أسرار حاول المفسرون أن يكشفوا عن بعضها، منوهًا بأن الحروف النورانية يأتي بعدها الخطاب موجهًا لكلمة «الكتاب» والمقصود به القرآن، كقوله تعالى في سورة البقرة: «الم ذَلِكَ الْكِتَابُ لا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ»، وفي اسمي «طه ويس» جاء بعدها الخطاب موجهًا للنبي -صلى الله عليه وسلم- باعتباره قرآنًا يمشي على الأرض، كقوله تعالى: «طه مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى»، وقوله: «يس وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ إِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ»، فلما لاحظ المسلمون ذلك أسموا الرسول -صلى الله عليه وسلم- بـ«طه ويس»، وكأن الله تعالى نداه بهما.