شارع عبد السلام عارف "البستان" سابقا، عرف بهذا الاسم بعد مقتل الرئيس العراقي عبدالسلام عارف عام 1966، صديق الرئيس الراحل جمال عبدالناصر وﻳﻤتد بين ميداني «محمد نجيب» و«التحرير» فى وسط البلد.
وأطلق على هذا الشارع "البستان" قبل تسميته بـ"عبد السلام عارف" نسبة إلى قصر البستان والذى أقام فيه الأمير أحمد فؤاد، قبل أن ينتقل إلى نهاية الشارع في قصر عابدين حين صار الأمير سلطانا على مصر في 1917، ثم ارتد ملكا في 1922.
وكان الشارع والذي تم هدمه بعد ذلك وبناء مول البستان مكانه، ممتدا من النيل إلى الخليج المصري، والممتد حديثا من عابدين إلى التحرير وحين صار اسمه شارع «عبد السلام عارف» لم يتغير الاسم الراسخ في أذهان رواد الشارع، فظلوا يقولون شارع البستان.
ويبدأ شارع عبد السلام عارف من ميدان التحرير ويتقاطع مع شارع طلعت حرب مرورا بميدان الفلكي وميدان محمد فريد وينتهي في عابدين.
ومن أهم المباني الموجودة في شارع عبد السلام عارف، المعهد الثقافي الألماني والنادي الدبلوماسي وعمارة مصر للتامين ومول البستان الذي بني محل مكان قصر البستان.