قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، تعليقًا على جهود الجيش المصري لرد اعتباره واستعادة أرض سيناء بعد نكسة 1967، وتحقيق النصر في أكتوبر 1973، إن الجيش المصري واجه العديد من الصعوبات في هذا التوقيت، حيث أعاد الرئيس الراحل محمد أنور السادات بناءه من جديد بصعوبة شديدة شعر بها المواطن المصري، مضيفًا "أوعوا حد ياخد البلد وكلنا منتبهين وخايفين علشان اليوم ده ميتكررش تاني".
وعلق "السيسي"، خلال ندوة القوات المسلحة التثقيفية، في الذكرى الـ 36 لتحرير سيناء، اليوم السبت، على معاهدة السلام التي وقعها الرئيس الراحل محمد أنور السادات، قائلًا "من قرائتنا للتاريخ فلابد لنا من الاستفادة منها والبناء عليها، متابعًا: "مكنش في حد في المنطقة وفي مصر يقبل بمبادرة السلام التي طرحها الرئيس السادات، حيث تشكل الوجدان على عداوة حتى النهاية".
وأضاف الرئيس السيسي أنه لم يكن أحد يرى رؤية الرئيس الراحل محمد أنور السادات في هذا التوقيت، فكانت ردود الأفعال رافضة لهذه المبادرة منه، لكنه كان يتمتع بثقته في ربة وقوته، وقراره للحفاظ على أرض مصر، مشيرًا إلى أنه لم يساندة الكثير في هذا التوقيت قائلًا "محدش كتير وقف أمام هذه النقطة ومكنش في حد مؤمن بفكر السادات".