انتهاء حصار بدو وسط سيناء لقوات الطوارئ الدولية بالكونتيلا

أعلن المحاصرون لنقطة الطوارئ الدولية "الكونتيلا" انتهاء حصارها في ظل تضارب التصريحات حول محاصرة بدو سيناء لمنفذ العوجة .
قالت مصادر بمنطقة العوجة إنه كان قد تجمع نحو 40 من البدو المسلحين بمحاصرة قوات الطوارئ الدولية ب الكونتيلا والتي تقع في نطاق وسط سيناء والتابعة إداريين لشمال سيناء وطول الكونتيلا حوالي 50 كيلومترا وبها نقاط مراقبة من النقطة 50 وحتى النقطة 79، وتقع الكونتيلا جنوب معبر العوجة.
وقد نفى عواقل ومشايخ سيناء محاصرة نقطة المراقبة بينما قال الذين اعتصموا قرب مقر القوات الدولية متعددة الجنسيات MFO "إننا منعنا قوات الطوارئ الدولية من الخروج ولنا عدة مطالب لنعرضها على محافظ شمال سيناء" وأضاف المحاصرون " إننا ابتعدنا عن نقطة قوات الطوارئ وغادرناه بعد نصف ساعة من المحاصرة".
وكانت هناك مطالب للبدو ومنها إنشاء دائرة انتخابية منفصلة عن شمال سيناء حيث إن وسط سيناء يسكنها أكثر من 9 قبائل منها الترابيين والحيوات والحويطات والتياه وبيلة، أصبحت مناطق وسط سيناء على صفيح ساخن جراء تجاهل مطالب البدو، خاصة ما يتعلق بإنشاء دائرة انتخابية وإنشاء محافظة مستقلة.
ويؤكد سويلم أبو سالم أن أهالي الوسط في مركزي الحسنة ونخل أصبحوا لا يحتملون أي أكاذيب أو مماطلات أو خداع من الحكومة، وقال" تعبنا طوال حكم مبارك وفشلنا في تحقيق أي ميزات للوسط أو تحويلها لمحافظة خلال النظام البائد".
وأضاف " والآن لابد من أمرين عاجلين إنشاء دائرة انتخابية مستقلة للوسط وحى يضم مركزين و30 وحدة محلية و3 أقسام شرطة و15 قبيلة بدوية ويضم أكثر من 80% من مساحة سيناء بل هو الكنز الدفين الذي يحتاج إلى تنمية وإلى من يستخرجه والأمر الثاني بناء على ما سبق لابد من الإعلان الفوري عن إنشاء محافظة وسط سيناء وتنميتها فعليا".
وأكد سويلم إنه للأسف ردود أفعال حكومة الثورة مثل الحكومات السابقة تسمع لنا ولا تنفذ مطلبنا بمحافظة للوسط ودائرة انتخابية وتنمية وتوطين وأمن ولم يتحقق أي شيء، وقال:" البدو حماة الحدود يحتاجون إلى دعم الحكومة للحفاظ على الاستقرار وقد عانوا خلال الاحتلال ولا يزالون يعانون حتى الآن، مشددا على ضرورة أخذ الأمور على محمل الجد من أجل سيناء."