قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

الجامعة العربية: قمة الرياض الاقتصادية إضافة نوعية للعمل العربى المشترك


أكدت جامعة الدول العربية أهمية التحضير الجيد للقمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية المقرر عقدها بالمملكة العربية السعودية فى يناير المقبل معتبرة أن هذه القمة تشكل اضافة نوعية جديدة للعمل العربي المشترك بما يلبي طموحات شعوب المنطقة .
جاء ذلك فى كلمة الامين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربي أمام اجتماعات الدورة الاستثنائية للمجلس الاقتصادى والاجتماعى العربى التى انطلقت بالقاهرة فى وقت سابق اليوم وألقاها نيابة عنه السفير احمد بن حلي نائب الامين العام للجامعة العربية.
وشدد العربي على أهمية هذه الدورة الاستثنائية كونها تحضر لأحد الأحداث المهمة في مسيرة العمل العربي المشترك وهي قمة الرياض الاقتصادية حيث يتناول جدول الاعمال قضية الاستثمار لرؤوس الاموال العربية في الدول العربية وضرورة اعادة النظر في الاتفاقية العربية لاستثمار رؤوس الاموال بما يسهل تشجيع الاستثمارات العربية وهذا يتطلب احداث اصلاحات حقيقية في التشريعات والقوانين لان الاستثمار يرتبط بشكل وثيق بقضية البطالة التي وصل متوسطها فى العالم العربي 16% عام 2011 تتراوح بين 50% فى جيبوتى و 5. 0 % في قطر .
وقال ان عدد العاطلين عن العمل في الدول العربية يبلغ 17 مليون عاطل يمثل الشباب نسبة 23% منهم .مشيرا الى أن ذلك يؤكد أهمية الاستثمار وتعديل الاتفاقية لتوفير المناخ الملائم للاستثمارات العربية في الدول العربية.
وأوضح ان حجم الاستثمارات البينية العربية هزيل ولا يتجاوز 25 مليار دولار وهذا يتطلب احداث طفرة كبيرة في هذا المجال للحد من البطالة وايجاد فرص عمل للشباب بما يعزز الاستقرار في الدول العربية .
وأعرب عن تطلع الجامعة العربية لأن تكون قمة الرياض المقبلة اضافة جديدة على طريق تحقيق التكامل الاقتصادي واقامة تكتل اقتصادي عربي قادر على المنافسة والتعامل مع العولمة وتحقيق آمال الشعوب العربية.
واضاف أن هذا الاجتماع يأتى تتويجا لاجتماعات فنية وتحضيرية انطلقت منذ ستة اشهر بين الامانة العامة ومصر التي رأست بكفاءة فائقة كل هذه الاجتماعات التحضيرية للقمة وذلك بالتنسيق مع الدولة المضيفة لها المملكة العربية السعودية والدول العربية الاعضاء بالجامعة .
وشدد العربي على أهمية هذه القمم النوعية باعتبارها تشكل مفهوما جديدا واضافة جديدة للعمل العربي المشترك حيث انها بعد ان اصبحت سنوية ستضع قضايا التنمية فى شكل جماعى وفى صدر اولويات العمل العربي المشترك بعد استيفاء الجهود لعدة سنوات
فى معالجة الازمات والقضايا السياسية .