قال الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن الطواف صلاة فيما ورد عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، إلا أن الله سبحانه وتعالى أباح فيه الكلام، لذا يُشترط لصحة الطواف ما يُشترط لصحة الصلاة.
وأوضح «عبد السميع» خلال برنامج «فتاوى الناس»، أن من شروط صلاة الطواف، الطهارة من الحدث ومن النجس، فلا يصح أن يطوف حاج حول الكعبة وهناك نجاسة على ملابس إحرامه، ولابد للطائف حول البيت الحرام أن يكون في حالة طهارة كاملة، أي ليس به حدثًا أكبر ولا أصغر.
وأضاف أنه كذلك من شروط الطواف مراعاة الترتيب في الطواف، أي أنه ينبغي على الحاج أن يبدأ طوافه من الحجر الأسود وتكون الكعبة المشرفة على يساره، فيمر على الملتزمة ، ثم باب الكعبة ، ثم يبدأ في الدخول على حجر النبي إسماعيل -عليه السلام- وهكذا.