الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

في تحقيقات قتل عامل لزوج شقيقته.. المتهم: كنت بهوشه بس.. والنيابة توجه تهمة القتل العمد

تحرش - أرشيفية
تحرش - أرشيفية

  • النيابة العامة تقرر حبس عامل بتهمة قتل زوج شقيقته
  • المتهم يواجه تهمة القتل العمد.. ومفاجأة في التحقيقات
  • المتهم أمام النيابة: "كنت بهوشه في وشه بس"

معلومات خطيرة كشفتها تحقيقات النيابة فى قضية قتل متهم لزوج شقيقته لتحرشه بابنته عدة مرات، والتى جاء على أثرها قرار المستشار محمد سراج، مدير نيابة الصف، بحبس عامل 4 أيام على ذمة التحقيقات لاتهامه بقتل زوج شقيقته بعدما سدد له طعنة في الرقبة، بسبب تحرش المجني عليه بابنته.

وجهت النيابة برئاسة المستشار محمد علي حمودة، رئيس نيابة الصف، للمتهم، تهمة القتل العمد بعدما انتهت التحقيقات وأقوال المتهم إلى أن القتيل كان يتحرش بابنته منذ أشهر وأنها اشتكت لوالدتها وخالها، ما أدى لحدوث مشاجرة بين الخال والأب انتهت بمقتله.

وشرحت التحقيقات أن المجني عليه يبلغ من العمر 46 عاما يعمل سائقا على جرار بمصنع طوب، وتبين أنه منذ شهر رمضان الماضي لاحظت ابنته البالغة من العمر 16 عاما قيامه بأفعال غريبة تجاهها، حيث كان يتحرش بها، وأخبرت والدتها بأفعاله التي واجهته بها، ما أثار غضبه فانهال على زوجته وابنته بالضرب.

وأضافت التحقيقات أنه مع تزايد أفعال الأب يوم الواقعة، طلبت الأم ابنتها الاتصال هاتفيا بخالها وإخباره بما تتعرض له من والدها، وما إن علم خالها حضر برفقة نجله لمواجهة الأب، وعندما عاد الأب من العمل واجهه خال الفتاة بما أخبرته به فأجاب قائلا: "والله ما عملت حاجة" فأصيب الخال بحالة من الغضب وقام بصفعه واشتبكا فيما بينهما ثم قام الخال بضربه على رأسه بـ "طفاية" أصابته بجرح سطحي نزلت منه بعض الدماء.

وتبين أن الأب توجه ناحية المطبخ واعتقدت زوجته وشقيقها وأبناؤهما أنه توجه لغسل وجهه، فتتبعه الخال الذي فوجئ به يعود حاملا سكينا، فاستوقفه على باب المطبخ محاولا منعه من التعدي عليه حتى استخلص السكين منه، وأثناء محاولته ضربه بها في وجهه أصابته في الرقبة وكان الأب في حالة جيدة حتى دخل وقام بتغيير ملابسه، وأثناء ذلك جمعت الزوجة وأبناؤها الأربعة "3 بنات يبلغن من العمر 16 و6 و3 سنوات وطفل رابع" متعلقاتهم وانصرفوا مع الخال ونجله.

وانتهت التحقيقات إلى أن الزوجة وشقيقها علما فيما بعد بوفاة الزوج متأثرا بإصابته رغم أن حالته كانت جيدة عقب إصابته التي لم تكن كبيرة، فيما أكد المتهم خلال التحقيقات أنه لم يكن يقصد قتله مرددا: "كنت بهوشه في وشه بس"، ووجهت النيابة للمتهم تهمة القتل وقررت سماع أقوال الشهود من الزوجة وجارتهم مالكة المنزل ونجل المتهم وأبناء المجني عليه.