سائقون: محور طما اختصر التنقل بين سوهاج وأسيوط من 3 ساعات لـ 15 دقيقة

أكد عدد من السائقين بسوهاج، أن محور طما الذي افتتحه الرئيس السيسي مؤخرا شريان حياة ربط بينهم وبين مدينة البداري بمحافظة أسيوط والطريق الصحراوي الشرقي، ويسهم بشكل كبير في حركة تبادل البضائع وسرعة انتقال المواطنين بدلا من اعتمادهم علي القوارب في التنقل.
قال أحمد عبده، 45 سنة سائق، إن محور طما اختصر الوقت وبدلا من أن يتم قطع المسافة إلي مركز البداري في محافظة أسيوط في 3 ساعات أصبح الوصول إليها في 15 دقيقة، موضحا أن السائقين كانوا يتوجهون إلى محافظة أسيوط غرب النيل بعدها يعبرون كوبري أسيوط إلي مركز الفتح ثم يسيرون باتجاه الجنوب للوصول إلي مركز البداري وكانت الرحلة تستغرق 3 ساعات علي الأقل.
وأضاف عبده أن الذهاب إلي مركز البداري في أسيوط لا يستغرق سوي 15 دقيقة عن طريق المحور الجديد، مؤكدا أنه لولا تدخل الرئيس السيسي لما كان العمل قد تم الانتهاء منه في المحور الذي بدأ العمل به في عام 2009 وتوقف لمدة 7 سنوات بسبب مشاكل في نزع الملكية.
وقال أحمد عيسي، 56 عاما سائق سيارة نقل إن محور طما يساهم بشكل كبير في حركة التبادل التجاري بين محافظتي أسيوط وسوهاج، ويوفر الوقت والجهد ويساهم في تقليل النفقات في عملية نقل البضائع، مشيرا إلى أن المحور يعتبر شريان حياة لأهالي سوهاج الذين يعيشون في المدن الشمالية وأهالي أسيوط في المدن الجنوبية.
وقال الدكتور هاشم فؤاد، أستاذ القانون بجامعة سوهاج، إن محور طما يختصر مسافة لا تقل عن ساعتين للقادمين من الطريق الصحراوي الشرقي "طريق الجيش" ويريدون دخول محافظة سوهاج وبدلا من أن يتوجهوا إلي مدينة سوهاج عبر مدخل الكوثر أصبح بمقدورهم الدخول من الطريق الصحراوي عبر محور طما للوصول إلي المراكز الشمالية في المحافظة، مؤكدا أن المحور هو عمل ضخم يحقق تنمية وطفرة في المنطقة.
وأوضح الدكتور هشام عرفات وزير النقل أن محور طما على النيل (المرحلة الأولى) تبلغ تكلفتها 550 مليون جنيه، ويبلغ طول المرحلة 6.610 كم، وعرض المحور 21 م ( 2 حارة مرورية بكل اتجاه)، وتم نهو التنفيذ في 30/6/ 2018 ،ويشمل عددا من الأعمال الصناعية (5 كبارى + 8 أنفاق + 3 برابخ)، لافتا إلى أنه سيساهم في ربط شبكة الطرق من طريق الصعيد الصحراوى الشرقى وحتى الطريق الصحراوى الغربى وخلق مجتمعات عمرانية جديدة وإتاحة فرص عمل لحل مشكلة البطالة وخدمة حركة التنمية السياحية والتجارية فى صعيد مصر.