أعلنت شركة "علي بابا" مؤخرا أن شريكها المؤسسي وأغنى رجل في الصين "جاك ما" سيخرج من منصبه كرئيس لشركة علي بابا، لتكريس المزيد من الوقت للعمل الخيري من خلال مؤسسة جاك ما الخيرية، وسيتولى منصب المدير التنفيذي للشركة بدلا منه، دانيال زانج.
جاك ما ليس مجرد مدير لأنجح الشركات بالصين، فقصة حياته من الفقر إلى النجاح تجعله واحدا من العظماء الذين سطروا أسمائهم وتاريخهم بمجهودهم الشخصي، ويعرض "صدى البلد" بعض اللقطات المميزة في رحلة علي بابا الصين، جاك ما.




كان شابا فقيرا ليس لديه مال أو علاقات، فكان الحل الوحيد أمامه أن يستمر في التعليم، وبعدما أنهى المرحلة الثانوية، تقدم بطلب الالتحاق بالجامعة، لكنه فشل في امتحان القبول مرتين، وبعد فترة طويلة من الدراسة، اجتاز في النهاية المحاولة الثالثة، حيث ذهب للدراسة في معهد «هانجزو Hangzhou Teachers Institute»، وتخرج في عام 1988 وبدأ في التقدم لأكبر عدد ممكن من الوظائف.









حرص جاك على أن تكون حياته العائلية بعيدًا عن الأضوء، ولكنه قد تزوج تشانج يينج حينما كان مدرس، حيث التقى بها في المدرسة بعد أن تخرج في أواخر 1980، وقالت تشانج عنه : "إنه ليس رجلا وسيما، لكنني وقعت في حبه لأنه يستطيع القيام بالكثير من الأشياء التي لا يستطيع الرجل الوسيم القيام بها"، ولديهما طفلان ابنة وابن.
أما اسم الشركة «على بابا» فخطر على بال جاك بينما كان يجلس في مقهى سان فرانسيسكو اسمه "علي بابا والأربعين حرامي" وكان له كلمة مرور سرية تفتح حجرة مليئة بالثروات التي لا تصدق، فأعجبه واستوحى منه اسم شركته.