قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

بـ المسطرة والكارنيه.. فهمي ينهي صراع التختة الأولى: لا للعنف والكل مجبور الخاطر

مدير مدرسة يقيس أطوال التلاميذ
مدير مدرسة يقيس أطوال التلاميذ
0|عبدالله قدري

بينما كان صراع الطلاب على "التختة" الأولى حاميًا في أول أيام العام الدراسي، كان محمد فهمي مدير مدرسة الصداقة بمحافظة أسوان يقيس أطوال التلاميذ لترتيب جلوسهم من الأقصر إلى الأطول قامة على مقاعد الجلوس في الفصول، وفي الطابور الصباحي.

للعام الثالث على التوالي يواصل فهمي قياس أطول التلاميذ "لتجنب المشاكل التي تصل إلى حد العنف بسبب إصرار أولياء الأمور على جلوس أبنائهم في المقاعد الأولى"، كما قال فهمي لصدى البلد، ويضيف مدير مدرسة الصداقة عقب انتشار صورًا له على مواقع التواصل الاجتماعي وهو يقيس أطوال التلاميذ في بداية العام " حاولت مرارًا وتكرارًا اتخاذ أساليب تمنع نشوء تدافع بسبب المقعد الأول لكنها بائت بالفشل، فقررت استقدام وحدة قياس للتلاميذ لترتيب جلوسهم على المقاعد ووقوفهم في الطابور الصباحي اعتمادًا على معيار طول القامة".


695 تلميذا إجمالي من جرى قياس أطوالهم بداية العام الدراسي الحالي داخل مدرسة الصداقة، عند مدخل كل فصل وقف التلاميذ في صفوف تحت وحدة قياس خشبية يصل طولها إلى 2 متر، لتحديد أطوالهم، وبعد الانتهاء من القياس يتم ترتيب أسماء التلاميذ ترتيبا تصاعديًا يبدأ من الأقصر إلى الأطول في كشف يحتفظ بنسخة منه معلم الفصل والنسخة الأخرى عند مدير المدرسة، كما يقول محمد فهمي.

وزيادة في تأكيد ترتيب التلاميذ داخل الفصول والطابور الصباحي، قرر مدير مدرسة الصداقة طباعة كروت تحقيق شخصية بأسماء التلاميذ، إذ يتم كتابة إسم التلميذ ورقم جلوسه على المقعد، بحيث يكون مرجع للمعلمين داخل الفصول يقول فهمي " بعد ما اتبعنا هذا النظام أصبحنا لا نجد مشاكل من أولياء الأمر بسبب التدافع والزحام، هذا العام مثلًا لم يحدث تدافع والكل في رضا تام عن أسلوب قياس أطوال الطلاب".


ويستثني محمد فهمي من هذا القياس، التلاميذ ضعاف السمع والبصر فكما يقول " نسمح للتلاميذ ضعاف السمع والبصر في الجلوس على المقاعد الأمامية بشرط تقديم تقرير طبي من وزارة الصحة يؤكد إصابتهم، وبعدما يتم حجز المقاعد الأولى بأسمائهم".


بحسب فهمي، فإن عملية قياس أطوال التلاميذ مرة واحدة في العام الدراسي، إذ يتوافر في المدرسة أربعة مقاييس خشبية، كما يتم الاحتفاظ بأسماء التلاميذ وفق ترتيبهم على جهاز الكمبيوتر، للاسترشاد بأطوالهم في الأعوام القادمة لتسهيل عملية الترتيب وتفاديًا للزحام " مشكلة الصراع على التختة الأولى يحدث في الابتدائي فقط، لكن بالنسبة للمرحلة الإعدادية أو الثانوية لا يحدث فيها مثل ذلك، لأن التلاميذ أصبحوا ناضجين عن المرحلة الابتدائية".