طلاب جامعة دمياط: طعام المدن الجامعية دون المستوى.. نتحمل عبئا ماليا إضافيا بسبب الـ تيك أواي.. ورئيس الجامعة: نقدم وجبات عالية المستوى.. صور

الطلاب:
الوجبة غير مطهية جيدا والفراخ التى تقدم "نيه"
نتحمل عبئا ماليا إضافيا على المصروف اليومى
رئيس الجامعة:
لا يوجد أطعمة فاسدة او منتهية الصالحية بمطاعم المدن الجامعية
بأكل اى نوع من الطعام المقدم للطلاب
"ناكل برة تيك اواى احسن من اكل المدينه الجامعية "، بهذه العبارة اعلن عدد من طلاب وطالبات جامعة دمياط التمرد على الوجبات الغذائية التى تقدمها جامعة دمياط لطلابها، بعد أن وصفوها بانها وجبات سيئة وغير صالحة للاستهلاك الآدمي.
تضم جامعة دمياط مدينتين جامعيتين واحدة للبنات وأخرى للبنين بمدينة دمياط الجديدة بالقرب من مبنى الجامعة، ومن المفترض أن يكون هناك مرور يومى من جانب القائمين على المدن الجامعية على مطعم المدينة الجامعية للتأكد من سلامة الوجبات التى تقدم للطلاب ولكن هذا المرور اليومى على المطاعم لم يمنع الطلاب من العزوف على التوجه الى مطعم المدينة لتناول الوجبات فالكثير من الطلاب عزفوا تماما عن تناول الوجبات ويصفونها بانها غير صالحة للتناول وسيئة ويفضلون شراء وجبات وسندوتشات من الخارج ممما يسبب لهم عبء مالى اضافي على مصروفهم اليومى الذي يتقاضونه من اولياء امورهم.
قال عبدالرحمن طالب بالفرقة الاولى انه بمجرد دخوله للمطعم لتناول وجبة الغداء في اليوم الاول له بالمدينة الجامعية كاد ان يتقيأ نظرا لان الوجبه غير مطهيه جيدا والفراخ التى تقدم "نيه" فرفض تناولها وترك المطعم وذهب لأحد المطاعم خارج المدينه واشترى سندوتشات هو وعدد من زملائه الذين فضلو تناول الطعام بالمطاعم خارج المدينه لجودته بالمقارنه بالوحبات داخل مطاعم المدينه.
وتساءل كيف لطالب حالة أسرته المادية بسيطة للغاية و تكفي بالكاد مصاريف الدراسة والكتب ومستلزمات الدراسة وكذلك مصاريف المدينة الجامعية أن يتحمل عبء إضافي وهو تناول الطعام خارج المدينه فلو استطاع ان يتناول مرة في الاسبوع سندوتشات او اى وجبه ايا كانت على حسابه خارج المدينة الجامعية لن يستطيع ان يتناول يوميا تكلفة تناوله طعامه بالخارج.
وتضيف ولاء طالبه بالفرقه الثالثه انها تفضل تناول الطعام بالخارج افضل من وجبات المدينة الجامعية النيئة، حيث ان القائمين على المدينة يتجاهلون تماما أن جودة الطعام ليس في النوع الذي يقدم للطلاب فقط وإنما في نظافته واكتمال تسويته وان يقدم بشكل ادمى للطلاب وساخن وان يكون نظيف ومتنوع وانهم يقومون بتكرار انواع الخضار لمدة اسبوع دون ان يكون هناك تنوع.
واشارت الى ان المغتربين لا يملكون مالا كافيا لشراء طعام من الخارج، فرفقا بحال الأسر والطلاب والاهتمام بالطعام الذى يقدم لهم لانهم مضطرين لتناوله حتى لا نتحمل عبء مالي إضافي على مصروفاتهم الشهرية التى يحصلون عليها من أسرهم.
من جانبه أكد الدكتور السيد دعدور رئيس جامعة دمياط، ان الجامعة تضم مدينتين احدهما للطلبه واخري للطالبات، مجهزين على اعلي مستوي من التأمين والحراسة للحفاظ على الطلاب من الداخل وبها كافة الإمكانيات الواجب توافرها وتوافر سبل الراحة للطلاب والطالبات بها.
واكد أن المدينه يقدم بها 3 وجبات وجودة الطعام بها عالية المستوى ولم يحدث على الاطلاق وجود اى أطعمة فاسدة او منتهية الصالحية لمطاعم المدن الجامعية ويتم تقديم وجبات ممتازة للطلاب وصالحة وهناك مرور يومى من قبل الاطباء البيطريين والمشرفين على المطعم للتأكد من سلامة الوجبات التى تقدم ولم يحدث اى حالات تسمم من قبل ولم يشكو الطلاب انفسهم من سوء جودة الوجبات التى تقدم وهناك طبيب بيطري من اختصاصه التفتيش الدائم على الطيور واللحوم التى تقدم للطلاب وسلام المواد الغذائية وذلك بالتنسيق مع طبيب منتدب من الشئون الصحية .
وأشار رئيس الجامعة أنه يقوم بالمرور بشكل دوري على المطعم ويقوم بتناول الطعام مع الطلاب ويتناول اى نوع من الطعام المقدم للطلاب للتأكد من سلامته وجودتة ويمر مرة اسبوعيا دون ان يكون احد من القائمين على المطعم على دراية او علم بموعد زيارة رئيس الجامعه وزيارة بتكون مفاجئة للتأكد من جودة الطعام.
أضافت أن المدينه تعفي الطلاب من ذوي الاعاقة من المصروفات ويتم تقديم الوجبات لهم والاقامه بدون مقابل ويتم استثناؤهم من شروط المدنيه الجامعية .