مجلس الأمن يفرض عقوبات على الإرهابي الليبي صلاح بادي

أعلنت لجنة العقوبات في الأمم المتحدة، اليوم السبت، فرض عقوبات على الإرهابي الليبي، صلاح بادي، عضو المؤتمر الوطني السابق، وأحد قادة العملية العسكرية الشهيرة باسم "فجر ليبيا"، والتي فتحت الباب لدخول الإرهابيين المتطرفين إلى الأراضي الليبية.

ونشرت وزارة الخارجية البريطانية عبر موقعها الإلكتروني الرسمي، بيانًا قالت فيه: "أمّنت المملكة المتحدة - إلى جانب شريكتيها الولايات المتحدة وفرنسا - موافقة مجلس الأمن الدولي على فرض عقوبات ضد صلاح بادي بموجب بنود قرار مجلس الأمن رقم 2213 (2015). إننا لن نتوانى عن محاسبة الساعين إلى تقويض استقرار وأمن ليبيا".

وأضافت الوزارة: "هذه العقوبات تفرض على صلاح بادي منع السفر وتجميد أرصدته، وبالتالي فهي تحمل رسالة واضحة بأن المجتمع الدولي لن يتسامح مع أعمال العنف ضد الشعب الليبي. والمملكة المتحدة لن تسمح للساعين إلى عرقلة السلام والاستقرار في ليبيا بالإفلات من العقاب عن أفعالهم".

وسطع اسم صلاح بادي في المشهد الليبي قبيل انعقاد مجلس النواب الليبي المنتخب في مدينة طبرق الساحلية، فمن خلال عملية "فجر ليبيا" سعى بادي إلى السيطرة على مطار طرابلس، وكانت هذه العملية بمثابة الإعلان عن تأسيس فجر ليبيا المتطرفة، وكان قد أشرف بنفسه على حرق مطار طرابلس العالمي وخزانات النفط القريبة منه.

وهو أيضًا زعيم ميليشيات "لواء الصمود" المعارضة لحكومة الوفاق الوطني المعترف بها من قبل الأمم المتحدة. وقد عمل باستمرار على تقويض الحل السياسي في ليبيا.

وكان لصلاح بادي دور قيادي في الاشتباكات الكبيرة التي وقعت في طرابلس في شهريّ أغسطس وسبتمبر 2018، والتي تسببت في مقتل 120 شخصا على الأقل، أغلبهم من المدنيين.