قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

دراسة تكشف حقيقة دموع التماسيح


يقر معظم علماء الأحياء السلوكية حقيقة أن الحيوانات قد تشعر بالألم والحزن والفرح مثل إلانسان، إلا أنها لا تعبر عن هذه المشاعر من خلال ذرف الدموع، بل عن طريق سلوكيات أخري؛ فعلي سبيل المثال تقوم الكثير من القطط بالصراخ عند تعرضها لأذي، وفي بعض الأحيان تحاول مهاجمة المعتدي عليها بمخالبها.

ووفقا لموقع "إن تي في الألماني" ليست هناك حيوانات بإمكانها البكاء، فكثيرا ما يذاع قدرة التماسيح علي ذرف دموعها من أجل التظاهر بأنها في محنة لجذب الفريسة وخداعها أنها في مأمن، إلا أنها معلومات مغلوطة خالية من الصحة ، فالأمر يرتبط بأسباب فسيولوجية لا علاقة له بأية دوافع نفسية، حيث يعود سبب تلك الدموع إلي تحريك الفك العلوي لهذه الثدييات بقوة، مما يؤدي لصب الدمع في أعينها نتيجة للحركة القوية للهواء في الجيوب الأنفية، والتي لا تدمع إنما تترغرغ فقط.ومنذ ذلك الحين بات بكاء التماسيح كناية عن التعاطف السطحي، وزيف المشاعر والنفاق، حيث يشبه كل من يبكي و يصطنع حزنا بأن له " دموعا كدموع التماسيح".

وقد ذكر الموقع أن هناك نوعان من الدموع التي يذرفها الأنسان وهي: الدموع العاطفية، للتعبيرعن المشاعر المختلفة من فقد وحزن واأذي وغضب وكذلك فرح، وأخري الدموع الإنعاكسية، وهي ما تعمل علي مهاجمة أي جسم غريب يدخل إلي العين، واللتان تختلفان في تركيبهما الكيميائي قليلا.