EN 
قال الدكتور عمرو الورداني، مدير إدارة التدريب وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه ينبغي على الأبناء ألا يقاطعوا أحد أبويهما أيًا كان السبب ومهما كان العذر والدافع.
وأوضح «الورداني» عبر البث المباشر لصفحة دار الإفتاء المصرية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، في إجابته عن سؤال: «طليقتي تركت لي ثلاثة أبناء، وكلما أحضرت لها الأولاد بناء على طلبها، يأتون بحالة نفسية سيئة، ولا يرغبون في الذهاب إليها، فهم متضررون من طليقتي -أمهم- فهل أسمح لهم بزيارتها؟»، أنه ينبغي على الأبناء عدم قطع أمهم المطلقة.
وأضاف أنه على الوالد محل السؤال أن يحاول تلطيف وتحسين العلاقة بين الأبناء وأمهم، منوهًا بأن الأب يكون خاسرًا إذا فرح بسوء العلاقة بين الأبناء وأمهم، فعندما يعود الأبناء إلى أبيهم بعد زيارة أمهم وهم في حالة نفسية سيئة، فيما يعلق الأب عليها بالإساءة وبما يشوه صورتها، فهذا حرام لأنه في هذه الحالة يدمر أبناءه نفسيًا.
وتابع: وعلى الأب دائمًا أن يحاول الإصلاح بين الأبناء وأمهم، مشيرًا إلى أن هذا سيكون في ميزان حسناته، بل سيكون هذا دعمًا لأسرته، والإساءة إليها سيؤذيه على المدى البعيد.
