الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حكاية بطانة الفساتين.. ظهرت في العصر الفيكتوري واختفت في 2018

صدى البلد

أزمة كبيرة بسبب "بطانة" الفساتين أثارتها النجمات خلال الفترة الماضية، لتصبح حديث مواقع التواصل الإجتماعي بعد فستان الفنانة رانيا يوسف الذي ارتدته في حفل ختام فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي منذ أيام، والذي لم يكن مزودًا بـ"بطانة" لتغطية الساقين، ثم ظهرت النجمة أصالة في إحدى حفلاتها الفنية أول أمس بفستان أنيق لتمازح جمهورها قائلة: "لابسة فستان ب6 بطانات".

  • أصل البطانة
تعود فكرة البطانة إلى العصر الفيكتوري من عام 1830 وحتى عام 1900 تقريبًا، حيث تميز هذا العصر باستايلات مميزة في عالم الأزياء والفساتين التي كانت ترتديها النساء، حيث كانت الفساتين منفوشة من الأسفل، وتحتاج إلى ساعات لارتدائها كاملة، بدءًا من البطانة الصناعية التي يتم ارتدائها تحت الفساتين ثم الأربطة ثم الفستان.

عالم آخر خفي تحت الفستان، العديد من الطبقات الإضافية والأربطة والكشكات حتى يصل شكل الفستان إلى الانتفاخ المطلوب، مع تجسيم منطقة الصدر، وكانت الطبقات السفلية تحت الفستان " البطانة" تصل أحيانًا إلى 6 طبقات، فكانت مهمة ارتداء فستان للخروج أشبه بمهمة صعبة.

  • البطانة الصناعية
ومع التطور في صيحات الموضة، اخترع أمريكي فكرة جديدة للنساء لتعطي شكل الفستان المنفوش بدلًا من ارتداء طبقات متعددة، فصمم بطانة معدنية على هيئة قفص، يتم ارتدائها ثم ترتدي فوقها النساء الفستان ليأخذ الشكل المنفوش.

وتطورت صيحات الموضة في آخر القرن الثامن عشر، لتبدأ الناس في التحرر من فكرة البطانة الصناعية الثقيلة، وكذلك فكرة البطانات الإضافية، لتظهر موضة الفساتين غير المنفوشة، مع ذيل طويل وأكمام منتفخة.