أزمة كبيرة بسبب "بطانة" الفساتين أثارتها النجمات خلال الفترة الماضية، لتصبح حديث مواقع التواصل الإجتماعي بعد فستان الفنانة رانيا يوسف الذي ارتدته في حفل ختام فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي منذ أيام، والذي لم يكن مزودًا بـ"بطانة" لتغطية الساقين، ثم ظهرت النجمة أصالة في إحدى حفلاتها الفنية أول أمس بفستان أنيق لتمازح جمهورها قائلة: "لابسة فستان ب6 بطانات".
- أصل البطانة
عالم آخر خفي تحت الفستان، العديد من الطبقات الإضافية والأربطة والكشكات حتى يصل شكل الفستان إلى الانتفاخ المطلوب، مع تجسيم منطقة الصدر، وكانت الطبقات السفلية تحت الفستان " البطانة" تصل أحيانًا إلى 6 طبقات، فكانت مهمة ارتداء فستان للخروج أشبه بمهمة صعبة.
- البطانة الصناعية
وتطورت صيحات الموضة في آخر القرن الثامن عشر، لتبدأ الناس في التحرر من فكرة البطانة الصناعية الثقيلة، وكذلك فكرة البطانات الإضافية، لتظهر موضة الفساتين غير المنفوشة، مع ذيل طويل وأكمام منتفخة.