EN 
- أنقرة ترفض احتجاج بغداد: سنواصل قصف «الكردستاني»
- رئيس الوزراء السريلانكي يعود لمنصبه ويؤدي اليمين أمام الرئيس
- استطلاع: تراجع نسبة التأييد للرئيس الفرنسي إلى 23 بالمائة
تناولت الصحف الكويتية اليوم، الأحد، العديد من الموضوعات المهمة على الصعيد الدولى والمحلى والإقليمى، وتصدر ذلك الشأن المصرى.
وسلطت صحيفة "الجريدة" الضوء على ترحيب مصادر مصرية غير حكومية بقرار إثيوبيا تأجيل استكمال بناء سد النهضة، الذي تشيده الأخيرة على مجرى نهر النيل 4 أعوام، في حين افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي عددًا من مشروعات الإسكان والصرف الصحي في القاهرة الكبرى.
وقالت الصحيفة إن إعلان الحكومة الإثيوبية تأجيل عملية بناء سد النهضة 4 سنوات إضافية لإكمال البناء وتشغيل السد بعد تغيير في التصميمات، أثار ارتياحا في القاهرة أمس، السبت.
وأشارت صحيفة "الرأي" إلى إعلان وزارة الآثار المصرية أمس، السبت، اكتشاف مقبرة "واح تي"، أحد كبار الموظفين بسقارة من عهد الملك نفر اير كارع، من أواخر الأسرة الخامسة، عمرها أكثر من 4400 عام، بمنطقة سقارة الأثرية.
محليا، ذكرت صحيفة الشاهد أن وزير الخارجية الألماني هايكو ماس يبدأ اليوم، الأحد، زيارة رسمية للكويت وهي الأولى له للمنطقة منذ توليه مهام منصبه في مارس الماضي.
ومن المقرر أن يجتمع ماس خلال الزيارة التي ستستمر يومين مع الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الكويتي، لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية والقضايا الدولية محل الاهتمام المشترك.
وقالت صحيفة "القبس" الإلكترونية إن الأمم المتحدة تثمن مساهمة المرأة الكويتية في العمل الخيري والتطوعي النسائي، بما يتسق مع دور الكويت الريادي في العمل الإنساني.
جاء ذلك في تصريح أدلت به رئيسة الرابطة النسائية الدولية في روما ويني أماتو لوكالة الأنباء الكويتية، بمناسبة مشاركة الكويت ممثلة بعضوة الرابطة حرم سفير الكويت لدى إيطاليا سارة الركيان في معرض «بازار العطلة» للتسوق الخيري بمقر منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة «فاو».
عربيا وإقليميا، ذكرت صحيفة "الأنباء" أن أستراليا اعترفت، أمس، رسميًا بالقدس الغربية عاصمة لإسرائيل، لكنها أوضحت أنها لن تنقل بعثتها الدبلوماسية من تل أبيب قبل إبرام اتفاق سلام، في حين أعربت السلطة الفلسطينية عن رفضها للخطوة التي اعتبرتها خطيرة ومستفزة، بينما التزمت إسرائيل الحذر خصوصًا أنها تعتبر القدس الموحدة عاصمتها.
وأوضحت صحيفة "الجريدة" أنه عقب استدعاء الخارجية العراقية للسفير التركي وإبلاغه احتجاجا على "الخروقات الجوية المتواصلة"، من جانب تركيا، للمجال الجوي العراقي، في إشارة إلى قصف تركي، أمس الأول، شمل 30 موقعًا في منطقتي سنجار وجبل قره جاق شمال العراق، أكدت تركيا تصميمها على مواصلة العمليات العسكرية ضد قواعد "حزب العمال الكردستاني" في العراق.
واتهم المتحدث باسم الخارجية التركية، حامي أقصوي، الحكومة العراقية بـ "العجز عن منع الإرهابيين من مواصلة أنشطتهم في أراضيها"، وشدد على أن "الأنشطة التي تقوم بها منظمة حزب العمال الكردستاني الإرهابية في العراق، أصبحت مسألة أمن قومي بالنسبة إلى تركيا".
وكانت الخارجية العراقية اعتبرت، في بيان، أن الضربات الجوية التركية "انتهاك لسيادة العراق وسلامة أمنه ومواطنيه، وعمل مرفوض على الصُّعد كافة"، مؤكدة ان الغارات "أوقعت خسائر في الأرواح.
دوليا، ركزت صحيفة "الرأي" على تعيين أستراليا قائدا عسكريا مميزا حاكما عاما للبلاد يمثل الملكة اليزابيث، رئيسة الدولة، قبل الانتخابات الاتحادية التي تجري في مايو.
وأعلن رئيس الوزراء سكوت موريسون اليوم، الأحد، تعيين ديفيد هيرلي القائد السابق لقوة الدفاع الأسترالية والحاكم الحالي لولاية نيو ساوث ويلز في هذا المنصب.
وقال هيرلي في مؤتمر صحافي مشترك مع موريسون في كانبيرا: «إنني فخور جدا بتمثيل أستراليا في منصب الحاكم العام».
وذكرت صحيفة "الجريدة" أن الولايات المتحدة وكندا وعدت بـ"احترام دولة القانون" في قضية هواوي التي تسببت باندلاع أزمة دبلوماسية مع الصين، في حين لم يستبعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "التدخل" في هذا الملف القضائي لتسهيل المفاوضات التجارية مع بكين.
وتعبر السلطات الصينية بشكل مستمر عن غضبها منذ توقيف المديرة المالية لمجموعة "هواوي" الصينية العملاقة للاتصالات مينغ وانتشو في كندا في الأول من ديسمبر بطلب من الولايات المتحدة.
كما أشارت الصحيفة نفسها إلى أن مستوى التعبئة للسترات الصفراء في فرنسا بدا متراجعا أمس، السبت، في فرنسا في التحرك الخامس لمحتجي "السترات الصفراء"، إذ تظاهر بضعة آلاف فقط بباريس وبدون تكرار مشاهد العنف الأخيرة.
وشكل هذا السبت الخامس من الاحتجاجات اختبارا للرئيس ايمانويل ماكرون الذي تعرض لشتائم المحتجين، وكان وجه الجمعة نداءً للعودة إلى "الهدوء" و"النظام" وإلى "حياة طبيعية" للبلاد.
وفي الشأن نفسه، ذكرت صحيفة "القبس" الإلكترونية أن استطلاعا للرأي كشف أن شعبية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون شهدت تراجعا في ديسمبر، مع انخفاض نسبة مؤيديه بمقدار نقطتين عما كانت عليه في نوفمبر، لتبلغ 23 بالمائة.
ويفيد الاستطلاع الذي نشرت صحيفة "لو جورنال دو ديمانش" الأحد نتائجه، أن نسبة الذين قالوا إنهم راضون عن إيمانويل ماكرون تراجعت من 25 بالمائة إلى 23 بالمائة، بينما ارتفعت نسبة المستائين من 73 بالمائة إلى 76 بالمائة.
كما أوضحت صحيفة "الرأي" أن رئيس الوزراء السريلانكي ويكرمسينج يعود لمنصبه ويؤدي اليمين أمام الرئيس مايثريبالا سيريسينا منهيا على الأرجح أزمة سياسية بدأت أواخر أكتوبر عندما أقيل من المنصب في قرار مفاجئ.
