قال الدكتور علاء خليل مدير معهد بحوث المحاصيل الحقلية، إن المعهد يحافظ على نقاوة الأصناف وإنتاج تقاوى المربى والأساس للأصناف والهجن التجاريةالمتداولة وفقًا لخطة محددة بالتنسيق مع الإدارة المركزية لإنتاج التقاوى وشركات إنتاج التقاوى بالقطاع الخاص فى إطار السياسة العامةلوزارة الزراعة.
وأشار خليل إلى أن هناك تعاونا مع المراكز البحثية والمؤسسات العلمية الدولية مثل إيكاردا، السيميت، إيكريسات، أكساد، الأيرى، أفريكا رايس، الفاو، الجايكا، مؤكدا أنه على المستوى الإفريقى فإن المعهد يقدم الدعم الفنى والتقاوى اللازمةللمزارع المصريةالمشتركة بالدول الإفريقيةكما هو الحال فى زامبيا والنيجر وزينزيبار ومالى والكونغو الديموقراطيه وكذلك المزمع إنشأؤها فى أثيوبيا وتنزانيا وتوجو وزيمبابوى وتشاد.
وأوضحمدير معهد بحوث المحاصيل الحقلية، أن إستراتيجية التنمية الزراعيةالمستدامة2030 وخطتها التنفيذية الأول تهدف إلى زيادة نسبة الاكتفاءالذاتى من القمح إلى 70% وخفض الواردات من الذرة الصفراء بنسبة 70% والتوسع فى زراعةأصناف الأرز الجديدة وقليلة الاستهلاكالمائى والأرز الهجين ، وكذلك زيادة إنتاج الذرة الرفيعةومضاعفةإنتاج الشعير وذلك من خلال نشر زراعةالأصناف والهجن الجديدة المتميزة عالية الإنتاجية المبكرة والمتحملة للظروف البيئية المعاكسة.
وأضافمدير معهد بحوث المحاصيل الحقلية أنهتم وضع خطة لنشر زراعةأصناف البرسيم المصرى المحسنةعاليةالإنتاجية مما يؤدى إلى زيادة متوسط إنتاجية الفدان من 29 إلى 40 طنا مما يؤدى إلى توفير نصف مليون فدان من مساحة البرسيم توجه لزراعةالقمح، فضلا عن خفض الفاقد من محاصيل الحبوب وتشجيع الزراعةالتعاقديةللقمح والذرة الصفراء والفول البلدى والمحاصيل الزيتية وزيادة نسبة التغطية بالتقاوى المعتمدة لتعظيم الناتج المحلى.
جاء ذلكفي كلمته خلال فعاليات المؤتمر السابع للمحاصيل الحقلية تحت عنوان إنتاجالمحاصيل الحقلية تحت ظروف ندرة المياه في مصر بحضور الدكتور عز الدين أبو ستيت وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والدكتورة منى محرز نائب الوزير والدكتور محمد سليمان رئيس مركز البحوث الزراعية ولفيف من قيادات الزراعة.