قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

قصة شجرة عيد الميلاد.. مكان ظهورها واسمها العلمي وكيف انتقلت من ألمانيا لكل دول العالم.. وارتباطها بميلاد المسيح

قصة شجرة عيد الميلاد
قصة شجرة عيد الميلاد

*لا يوجد في الكتاب المقدس ما يشير لارتباط ميلاد المسيح بالشجرة
*الاسم العلمي لشجرة عيد الميلاد هو "الأروكاريا متغايرة الأوراق"
*عادة تزيين شجرة عيد الميلاد سابقة للمسيحية
*في القرن الـ15 انتقلت عادة وضع شجرة عيد الميلاد من ألمانيا إلى فرنسا
*البعض اعتبر شجرة عيد الميلاد رمزًا لشجرة الحياة المذكورة في سفر التكوين

تتزين كاتدرائية العذراء مريم بمدينة نصر بمغارة الميلاد، والتي ترمز لوقائع ميلاد السيد المسيح حيث تضم مجسمات للسيدة العذراء، ويوسف النجار ومجموعة من الرعاة والمجوس الذين قدموا له هدايا ظنا منهم أنه جاء كملك أرضي عندما شاهدوا نجما في المشرق وتتبعوه حتى وصلوا إليه، وكانت الهدايا عبارة عن "ذهب ولبان ومر"، فيما تضم المغارة الرمزية للميلاد أيضا مجموعة من المجسمات الخاصة بالحيوانات في إشارة لميلاد المسيح في مزود للبقر.

وتباينت الروايات التاريخية حول أصل شجرة الميلاد، التى ارتبطت بميلاد السيد المسيح، ويستخدمها المسيحيون فى جميع أنحاء العالم فى تزيين منازلهم والشوارع فى الفترة من 25 ديسمبر- عيد الميلاد الغربى- حتى 19 يناير الذى يوافق عيد الغطاس، والذى يحتفل به بذكرى عماد السيد المسيح فى نهر الأردن.

وعادة تزيين شجرة عيد الميلاد سابقة للمسيحية، وكانت منتشرة على وجه الخصوص في ألمانيا؛ ومع دخول المسيحية إلى ألمانيا، تم وضع النجمة رمزًا إلى نجمة بيت لحم التي هدت المجوس الثلاثة إلى موضع ميلاد السيد المسيح فوق الشجرة.

وفي القرن الخامس عشر انتقلت عادة وضع شجرة الميلاد إلى فرنسا وفيها تم إدخال الزينة إليها بشرائط حمراء وتفاح أحمر وشموع، واعتبرت الشجرة رمزًا لشجرة الحياة المذكورة في سفر التكوين من ناحية ورمزًا للنور ولذلك تمت إضاءتها بالشموع - وبالتالي رمزًا للمسيح وأحد ألقابه في العهد الجديد "نور العالم".

ولم تصبح الشجرة حدثًا شائعًا، إلا مع إدخال الملكة شارلوت زوجة الملك جورج الثالث تزيين الشجرة إلى إنجلترا ومنها انتشرت في الولايات المتحدة وكندا وأستراليا وتحولت معها إلى صبغة مميزة لعيد الميلاد منتشرة في جميع أنحاء العالم.

في السابق، كانت الأشجار التي توضع في المنازل وتزين لمناسبة العيد أشجارًا طبيعية، غير أنه حاليًا تنتشر الأشجار الصناعية مكانها بأطوال وأحجام وأنواع مختلفة، غير أن عددًا من المحتفلين لا يزال يستعمل الأشجار الطبيعية، وقد نشأت شركات تهتم بزراعة أشجار الصنوبر الخاصة بالميلاد وتسويقها قبيل العيد.

وتزيّن الشجرة حاليًا بالكرات مختلفة الأحجام، وإلى جانب الكرات التي تتنوع ألوانها بين الذهبي والفضي والأحمر، مع وجود بعض الأشجار المزينة بغير الطريقة المألوفة لألوان العيد الثلاثة كالأزرق مثلًا، توضع أضواء ملونة أو ذهبية على الشجرة.

وتزين الشجرة أيضًا بالسلاسل أو بالملائكة أو بالأجراس وغيرها مما يتوافر في المحلات؛ يوضع تحت الشجرة أو بقربها مغارة الميلاد أو مجموعة صناديق مغلفة بشكل مُزين تحوي على الهدايا التي يتم فتحها وتبادلها عشية العيد، والاسم العلمى لشجرة عيد الميلاد هو "الأروكاريا متغايرة الأوراق"، وهى شجرة مستديمة الاخضرار، ومخروطية الشكل، كذلك هى بطيئة النمو، أما أفرعها فرفيعة وتمتد على شكل طبقات أفقية، وتنقسم إلى نوعين: الملساء والشوكية، النوع الأول يعد أشجار الكريسماس صغيرة الحجم التى يُصنع مثلها من البلاستيك، أما النوع الثانى فهى أشجار تصل فى طولها إلى الارتفاعات الشاهقة، كما أن جذورها وساقها ضخمة الحجم.

وعندما نعود إلى قصة ميلاد السيد المسيح في الإنجيل المقدس لا نجد أي رابط بين حدث الميلاد وشجرة الميلاد، إلا أن ارتباط الشجرة بعيد الميلاد يعود إلى بعض العادات المتوارثة.