الصحف السعودية: الرياض تجري تعديلات حكومية هامة شملت مجلسي السياسة والاقتصاد.. الإمارات تعيد علاقتها مع سوريا لمواجهة "التغول الإيراني".. البحرين تسقط الجنسية عن 14 شخصا
- الشرق الأوسط: حكومة سعودية جديدة وتحديث لمجلسي السياسة والاقتصاد
- الحياة: البحرين تحكم بالسجن وإسقاط الجنسية عن 14 متهما بتأسيس عصابة إرهابية
- الرياض: أسعار النفط تعاود الهبوط وتصل إلى 52 دولارا للبرميلسلطت الصحف السعودية الصادرة اليوم الجمعة، على التعديلات الحكومية الجديدة التي أعلن عنها خادم الحرمين، الملك سلمان بن عبد العزيز، والتي ركزت على تحديث مجلسي السياسة والاقتصاد.
الصحف اهتمت أيضا بإعادة الإمارات علاقاتها مع سوريا إلى مسارها الطبيعي، وإعادة فتح سفارتها في دمشق.
كما أبرزت الصحف أحكام بالسجن وإسقاط الجنسية على 14 متهما بتأسيس عصابة إرهابية في البحرين، وكذلك تهديد طالبان للولايات المتحدة بملاقاة نفس مصير الاتحاد السوفيتي.
الصحف أعطت أولوية أيضا إلى معاودة هبوط أسعار النفط ليصل إلى 52 دولار للبرميل بعد ارتفاع مساء الأربعاء.
ونبدأ جولتنا من صحيفة "الشرق الأوسط"، موضحة أن الملك سلمان، أسند لأسماء ذات خبرة وأخرى جديدة مهام وزارية وقيادية ضمن الحكومة السعودية، بعد إعادة تشكيل مجلس الوزراء، برئاسته، إضافة لولي العهد، محمد بن سلمان، نظرا إلى انتهاء ولاية المجلس السابق.
وطالت تعديلات تضمنتها الأوامر الملكية التي أصدرها الملك سلمان أمس، وزارة الخارجية التي حاز حقيبتها الوزير إبراهيم العساف الذي تولى سابقًا المالية ولاحقًا وزيرًا للدولة عضوًا في مجلس الوزراء، فيما أسندت وزارة الدولة للشؤون الخارجية لعادل الجبير، أما وزارة الحرس الوطني فقد أسندت للأمير عبد الله بن بندر القادم من إمارة مكة المكرمة حيث كان نائبا لأميرها.
ومن الأسماء الجديدة الدكتور حمد آل الشيخ وزيرًا للتعليم وتركي الشبانة الذي أصبح وزيرًا للإعلام، بينما دخل الأمير تركي بن محمد بن فهد ضمن أعضاء مجلس الوزراء وزير دولة. وعينت إيمان المطيري في منصب مساعد وزير التجارة.
كما أعادت الأوامر الملكية تشكيل مجلسي الشؤون السياسية والأمنية، والشؤون الاقتصادية برئاسة ولي العهد وعضوية وزراء ومسؤولين، وإنشاء هيئات جديدة من بينها «الهيئة السعودية للفضاء» التي عين على رأسها الأمير سلطان بن سلمان الذي أعفي من منصبه رئيسا للهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، إضافة إلى إنشاء «ديوان مجلس الوزراء»، وضم المراسم الملكية إلى الديوان الملكي، وهيئة جديدة للمعارض والمؤتمرات، كما أعفي رئيس هيئة الرياضة تركي آل الشيخ وعُيّن رئيسًا لهيئة الترفيه.
وفي الصحيفة أيضا، أوضحت أن وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية أعلنت إعادة فتح سفارتها في دمشق، وأنا لقائم بالأعمال بالنيابة باشر مهام عمله من مقر السفارة، اعتبارا من أمس.
وشددت الوزارة على أن هذه الخطوة تؤكِّد حرص حكومة دولة الإمارات على إعادة العلاقات بين البلدين إلى مسارها الطبيعي، بما يعزز ويفعِّل الدور العربي في دعم استقلال وسيادة سوريا ووحدة أراضيها وسلامتها الإقليمية.
وقال أنور قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية في الإمارات، في تغريدات على موقع «تويتر»، أمس: إن «الدور العربي في سوريا أصبح أكثر ضرورة تجاه التغوُّل الإقليمي الإيراني والتركي»، وإن «الإمارات تسعى اليوم، عبر حضورها في دمشق، إلى تفعيل هذا الدور، وأن تكون الخيارات العربية حاضرة، وأن تُسهِم إيجابًا تجاه إنهاء ملف الحرب وتعزيز فرص السلام والاستقرار للشعب السوري».
ومن صحيفة "الحياة"، أشارت إلى أن القضاء البحريني أصدر أمس الخميس أحكاما بالسجن على 14 شخصا.
وشملت الأحكام المؤبد لمتهم واحد والغرامة مئة ألف دينار بحريني والسجن سبع سنوات لتسعة متهمين والحبس ثلاث سنوات لثلاثة متهمين والغرامة مئتي دينار بحريني لمتهمين، إضافة إلى إسقاط الجنسية عن تسعة متهمين ومصادرة المضبوطات.
وأوضح رئيس نيابة الجرائم الإرهابية بمملكة البحرين المحامي العام المستشار الدكتور أحمد الحمادي، في بيان صحافي أمس، أن الأشخاص متهمون بتأسيس عصابة إرهابية والانضمام إليها، وتسلّم وإعطاء أموال لمصلحة جماعة إرهابية تنفيذًا لأغراض إرهابية وجنح التجمهر والشغب وحيازة عبوات قابلة للاشتعال.
ولفت إلى أن الواقعة تتلخص «في قيام بعض عناصر تنظيم ائتلاف 14 فبراير الإرهابي الموجودة خارج مملكة البحرين بتجنيد اثنين من المجموعة، وتكليفهما بتشكيل عصابة إرهابية تنتمي لذات التنظيم بهدف القيام بأعمال شغب وتخريب، ووضع الأجسام المحاكية لأشكال المتفجرات بالطريق العام، واستهداف مركز شرطة سترة، وتنظيم المسيرات غير المرخصة بمنطقة سترة».
وفي الصحيفة أيضا، حذرت حركة طالبان الولايات المتحدة من أنها ستلقى مصير الاتحاد السوفيتي الذي هزم في أفغانستان في ثمانينات القرن العشرين، إذا لم تسحب قواتها بالكامل من البلاد.
يأتي ذلك بعدما أعلن مسؤول أمريكي أن الرئيس دونالد ترامب يعتزم سحب نصف الجنود الأمريكيين الـ 14 ألفًا المنتشرين في أفغانستان.
وأثار ذلك صدمة في كابول، وقد يقوّض المحادثات التي يجريها الموفد الأمريكي المكلّف ملف أفغانستان زلماي خليل زاد مع «طالبان»، في محاولة لإنهاء نزاع مستمر منذ 17 سنة.
ولم تعلّق الحركة رسميًا على خبر سحب الجنود الأميركيين، لكن قياديًا بارزًا في «طالبان» أعلن أنها «سعيدة جدًا» بالقرار، علمًا أنها تشترط انسحاب القوات الأجنبية للمشاركة في محادثات السلام.
وأصدرت الحركة بيانًا في الذكرى الـ 39 للغزو السوفياتي لأفغانستان، ورد فيها أن القوات الأمريكي «أُهينت» ويمكن أن «تتعلّم درسًا كبيرًا» من خبرة موسكو في الحرب الباردة.
وقال الناطق باسم «طالبان» ذبيح الله مجاهد، مخاطبًا الأميركيين: «خذوا حذركم من هزيمة الاتحاد السوفيتي في أفغانستان وتخلّوا عن فكرة اختبار معدن الأفغان». وتابع أن أي علاقات مستقبلية بين الحركة والولايات المتحدة يجب أن تكون على أساس «مبادئ ديبلوماسية واقتصادية سليمة» بدل النزاع.
ومن صحيفة العاصمة "الرياض"، أشارت إلى أن أسعار النفط تراجعت أمس الخميس، بعد صعودها ثمانية بالمئة في الجلسة السابقة، مع انخفاض الأسهم في بورصة وول ستريت، وتركيز أسواق النفط على بوادر تباطؤ للنمول الاقتصادي العالمي وانتاج قياسي للخام.
وأشارت الصحيفة إلى ان خام القياس العالمي، برنت، هبت في العقود الآجلة 4.42%، أي 2,31%، ليبلغ عند التسوية 52,16% للبرميل الواحد.
وهبط خام غرب تكساس الوسيط الأميركي في العقود الآجلة 1.61 دولار، بما يعادل 3.48 بالمئة، ليبلغ عند التسوية 44.61 دولار للبرميل.