ما بين عام ينتهي وعام يبدأ علينا أن نتحلى بالتفاؤل والإيجابية وأن لا نطلق حكم مسبق على العام الجديد إنه جيد أو سيئ لأي أسباب خاصة فالله الخفايا ولنا حسن الظنون، ولكن مايجب علينا فعله هو أن يكون لدينا قائمة بها مجموعة من الأهداف وأيضا وضع خطة لتحقيق هذه الأهداف، ولابد أن يتميز الهدف بالواقعية والقياس والمرونة والقابليةللتنفيذ ،وعلينا أيضا أن لا نجهد أنفسنا بوضع أهداف كثيرة دون تحقيقها ولكن نكتفي بوضع القليل من الأهداف المتنوعة التي تشمل جوانب مختلفة فالحياة مثل:
♡هدف روحاني :
وهو محاولة التقرب إلى الله تعالى بالطاعات والنوافل وإصلاح كل تقصير في ديني وعبادتي.
وهو الأهتمام بصحتي من خلال إتباع عادات غذائية سليمة، الإقلاع عن التدخين، ممارسة الرياضة،عدم السهر الزائد عن اللزوم.
بأن أقف على جوانب القوة والضعف وأحاول تطوير مهاراتي وأن أحب نفسي وأعطيها حقها من التقدير والإحترام .
وهو أن يكون لي أدوار إيجابية داخل أسرتي مع باقي أفراد الأسرة على حسب موقعي أب أو أم أو أخ أو ابن، وأن أحرص على الترابط الأسري .
وذلك من خلال تحديد موقعي ونسبة نجاحي وإنجازاتي في العمل.
بأن أراجع علاقاتي الإجتماعية مع زملاء العمل والأصدقاء والجيران وأن أكون دائما وسط محيط إيجابي مفعما بالحيوية والطاقة.
⬅ هل تقصير مني؟
⬅ هل ظروف خارجية؟
⬅ هل أحتاج إلى تغيير مسار؟
وعندما نحدد السبب سنبدأ في وضع خطة بديلةتجعلني أستطيع إدارة أي أزمة وتحدي جميع العوائق والوصول لتحقيق أهدافي وأحلامي .