- الحياة نقلاً عن سامح شكري: عودة سوريا إلى الجامعة العربية مرهونة بموافقة القادة العرب
- الشرق الأوسط: عقوبات أوروبية ردًا على اغتيالات إيرانية
- الرياض: استعداد يمني لفتح رحلات الطيران الداخلية
سلطت الصحف السعودية الصادرة اليوم، الأربعاء، الضوء على تصريحات وزير الخارجية المصري، سامح شكري بشأن احتمالية عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية.
كما اهتمت الصحف بفرض دول أوروبية عقوبات على إيران؛ ردا على الاغتيالات، وكذلك التمسك الأمريكي بمواجهة إيران وداعش.
الصحف أبرزت أيضاتنديد السعودية بالتفاف الحوثيين على اتفاق ستوكهولم، وكذلك استعداد يمني لفتح رحلات الطيران الداخلية.
ونبدأ جولتنا من صحيفة "الحياة" التي نقلت تصريحات لوزير الخارجية، سامح شكري، التي أوضح خلالها أن عودة سوريا لجامعة الدول العربية وحضورها القمة الاقتصادية في بيروت هذا الشهر؛ أمر مرهون بقرار من مجلس الجامعة، وأن يوافق عليه القادة العرب.
وفيما يجتمع المندوبون الدائمون لدى الجامعة، اليوم الأربعاء؛ نفت مصادر في الأمانة العامة للجامعة أن يكون الاجتماع بصدد مناقشة عودة سوريا إلى مقعدها في اجتماعات الجامعة، المتخذ العام 2011.
وأشارت المصادر إلى أن الاجتماع لبحث الترتيبات اللوجيستية والتقنية لاجتماع المجلس الوزاري العربي الأوروبي في بروكسل في الرابع من فبراير المقبل، بهدف الإعداد للقمة العربية – الأوروبية.
ونفى شكري في مؤتمر صحفي مشترك بالقاهرة مع نظيره المغربي ناصر بوريطة، علمه بحضور سوريا القمة الاقتصادية، موضحًا أن هناك حاجة لاتخاذ دمشق إجراءات وفق قرار مجلس الأمن 2254 لتأهيل العودة للجامعة العربية.
وأكد أن عودة سوريا للجامعة مرتبطة بتطور المسار السياسي لإنهاء أزمتها.
وفي الصحيفة أيضا، ندد مجلس الوزراء السعودي أمس بما تقوم به الميليشيات الحوثية الانقلابية المدعومة من إيران من تلكؤ والتفاف على اتفاق استوكهولم، وتضليل للمنظمات الدولية من خلال نشر معلومات خاطئة وبيانات غير دقيقة حول الأزمة الإنسانية في اليمن، وتعطيل لجهود الإغاثة والدعم الإنساني، ونهب للمساعدات والأموال وهبات الدول المانحة والمنظمات الإنسانية في المناطق التي تحتلها.
فيما أكد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي خلال لقائه مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن جريفيث، في الرياض، أمس، دعمه لجهوده لتحقيق السلام، ينتظر أن يعقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الأربعاء، جلسة؛ يستمع خلالها إلى تقرير غريفيث عن الاتفاقات التي توصّل إليها في السويد طرفا النزاع الدائر في اليمن وجهوده الرامية لإنهاء هذا النزاع.
واشترطت الحكومة اليمنية، أمس، تنفيذ الحوثيين لبنود اتفاق ستوكهولم قبل الدخول في أي جولة مشاورات جديدة.
ومن صحيفة "الشرق الأوسط"، أوضحت أن الاتحاد الأوروبي، فرض أمس عقوبات جديدة على طهران، تضمنت تجميد أرصدة مالية لأجهزة الاستخبارات الإيرانية، ردا على مخططات اغتيالات سياسية في هولندا وفرنسا والدنمارك، فيما اتهمت الحكومة الهولندية إيران بالوقوف وراء عمليتي اغتيال استهدفت معارضين في 2015 و2017.
وقال وزير الخارجية الدنماركي أندرسن سامويلسون، أمس، في تغريدة عبر «تويتر»، إن دول الكتلة الأوروبية «وافقت على فرض عقوبات ضد أجهزة الاستخبارات الإيرانية، بسبب مؤامرات اغتيالات على أراضٍ أوروبية، في إشارة قوية من جانب الاتحاد الأوروبي إلى أننا لن نقبل بمثل هذا السلوك في أوروبا».
ويأتي التحرك الأوروبي بعد انقسام تحت تأثير تمسك دول الاتحاد الأوروبي بالاتفاق النووي.
وقال سامويلسون إن الاتحاد الأوروبي تمكن من «التفريق بوضوح» بين القضيتين، مضيفًا: «إننا نتمسك بالاتفاق (النووي)، ولكن من ناحية أخرى، يجب أن تكون لدينا سياسة خارجية قوية عندما نرسل إشارات واضحة بأننا لن نقبل بهذا النوع من التدخل على الأراضي الأوروبية».
وفي شأن متصل، أبلغ وزيرا الخارجية والداخلية الهولنديان، نواب البرلمان الهولندي أن هولندا تملك «مؤشرات قوية إلى ضلوع إيران في تصفية مواطنين هولنديين من أصل إيراني في عام 2015 وعام 2017».
ويعتقد ممثلو الادعاء العام في هولندا أن إيران وظّفت عصابة جرائم ومخدرات بوساطة تاجر مغربي و«حزب الله» اللبناني.
على صعيد آخر، أشارت الصحيفة إلى تمسك أمريكي بمواجهة إيران وداعش، وذلك خلال جولة "بومبيو" في الشرق الأوسط، والتي تضم 8 دول عربية.
وأكد وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، لدى بدئه أمس، من الأردن، جولة تشمل 8 دول عربية، تمسك واشنطن بـ«مواجهة إيران و(داعش)» بعد قرار الانسحاب الأميركي من سوريا.
وقال بومبيو خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الأردني أيمن الصفدي في عمّان بعد لقاء العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، إن «التحالف في مواجهة إيران فعال اليوم كما كان بالأمس، وكلي أمل أنه سيستمر بفعاليته وحتى أكثر فعالية غدًا».
وتابع: «قرار الرئيس (دونالد ترمب) بسحب جنودنا من سوريا لا يؤثر بأي حال على قدرتنا على تحقيق ذلك. وفي الأيام والأسابيع المقبلة سترون أننا نضاعف جهودنا الدبلوماسية والتجارية لتشكيل ضغط حقيقي على إيران».
وبالإضافة إلى الأردن، سيزور بومبيو مصر والبحرين والإمارات وقطر والسعودية وسلطنة عمان والكويت، وفقًا لوزارة الخارجية الأميركية.
وأشار البيت الأبيض إلى احتمال توجه بومبيو إلى بغداد، لكن هذه المحطة لم تؤكد.
ومن صحيفة "الرياض"، أشارت إلى أن الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، التقى أمس، المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن جريفيث، للوقوف على مستجدات السلام وما يتصل منها بتطبيق بنود اتفاق ستوكهولم.
وجدد الرئيس اليمني خلال اللقاء، موقف بلاده الدائم الداعم لكل جهود السلام؛ باعتباره الخيار الأول ونهج الشعب اليمني التواق للأمن والاستقرار.
وأكد هادي استعداد الحكومة اليمنية إعادة فتح الرحلات الداخلية؛ لتخفيف معاناة المواطنين اليمنيين في المحافظات والمطارات اليمنية، بما في ذلك مطار صنعاء، كما أكد دعمه لجهود وعمل المبعوث الأممي مارتن جريفيث للسير نحو تحقيق أهداف وتطلعات السلام المرجوة والمرتكزة على المرجعيات الثلاث.
من جهته، قال المبعوث الأممي مارتن جريفيث: «إن المجتمع الدولي يراقب عن كثب الوضع في الحديدة، وخطوات تنفيذ بنود اتفاق السويد، وهذا ما نقلناه مباشرة للحوثيين، وأهمية إيفائهم بتلك الالتزامات رغم تجاوزنا لمواعيدها المزمنة»، مؤكدًا مواصلة مساعيه في هذا الصدد وبمساعدة الفريق الميداني المعني بتطبيق بنود اتفاق السويد.