الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تفاصيل جديدة في علاقة كارلوس غصن برجل الأعمال السعودي

كارلوس غصن والجفالي
كارلوس غصن والجفالي

كشفت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية، اليوم الأربعاء، عن تفاصيل جديدة حول علاقة رئيس مجلس إدارة شركة نيسان موتور السابق، كارلوس غصن، ورجل الأعمال السعودي، خالد الجفالي، الذي ظهر اسمه لأول مرة، أمس، على خط القضية، من خلال مساعدته غصن على الخروج، من خسائر شخصية خلال الأزمة المالية العالمية.

ونقلت الشبكة اليابانية عن مصادر مطلعة قولها إن "غصن حاول إقراض الجفالي ملايين الدولارات من أموال الشركة وذلك كجزء من جهود غصن للحصول على ضمانات ائتمانية لصفقاته المالية".

وأضافت المصادر أن "غصن نقل حقوقه التجارية لعقود تقوم على تبادل العملات بشكل مؤقت من شركته لإدارة الأموال إلى شركة نيسان في أكتوبر عام 2008 بعد أن طلب بنك ضمانا إضافيا لخسائر تكبدها غصن بسبب هذه العقود، وفي يناير عام 2009 وقبل رد الحقوق التجارية بقليل طلب غصن من نيسان تقديم قرض بقيمة 28 مليون دولار لخالد الجفالي وإن وثيقة داخلية تؤكد ذلك".

وأوضحت المصادر أن القرض لم يمنح للجفالي لأن مسئولي نيسان كانوا متشككين بشأن التحويل، لكنه أرسل أرسل 28 مليون دولار من أمواله الخاصة إلى بنك أجنبي لمساعدة غصن للحصول على الضمان.

وبعد مرور 60 يومًا على حبسه، مثل كارلوس غصن للمرة الأولى أمام المحكمة اليابانية، مكبّل اليدين ومربوطًا بحبل إلى خاصرته، وقد خسر 10 كيلوغرامات من وزنه.

وفي بيان قرأه أمام محكمة أعلن "غصن" براءته من كل التهم المنسوبة إليه، مؤكدًا أنه اتُّهم خطأ واحتُجز ظلمًا، وأن كل ما قام به كان وفقا للقانون وبموافقة مسئولي مجموعة نيسان.

لكن القاضي أصر على استمرار توقيفه ورفض الإفراج عنه بكفالة، مبررا ذلك بخطر فراره، ولعدم تمكينه من العبث بالأدلّة.

وكان قد ألقي القبض على غصن في التاسع عشر من نوفمبر الماضي، بتهمتين أساسيتين تم توجيههما له، الأولى تتعلق بتقليل الدخل المعلن للجهات الضريبية لنحو نصف ما تقاضاه بالفعل خلال 5 أعوام، وهو ما يقارب 88 مليون دولار بين العامين 2010 و2015.