الكفراوي: الإسكندرية شكلت وعي عبدالوهاب الأسواني ومعرفته بالأقليات

قال القاص سعيد الكفراوي، إن عبد الوهاب الأسواني، استطاع أن يقدم للادب المصري، أصدق ما فيه، فهو احد كتاب جيل الستينات، جاء بموهبته من الصعيد محتشدا بتلك العوامل المليئة بالحياة الصعبة والأسئلة الوجودية.

وأضاف الكفراوي، أن عبد الوهاب ليس ابن مرحلة واحدة، فتعرفنا عليه في الستينيات في وقت تواجده بالاسكندربة التي شكلت وعية ومعرفته بالاقليات التي ظهرت كثيرا في العديد من القصص التي كتبها، وفي الاسكندربة أحب الادب، واحب قرءة التاريخ والتراث العربي، الذي ساعد علي تشكيل وعي.

واشار إلى أن عبد الوهاب الأسواني كان كلما تكلم استعاد كثيرا التراث عن قبيلته، وعما قراءه، وكان يحمل في قلبه العطف، والصدق، فكثيرا ما كانت حكايته مليئة بالحنين والعودة الي الماضي، وكان مخلصا لجيله من الكتاب.

جاء ذلك على هامش حفل تأبين الأديب الكبير عبد الوهاب الأسواني، بقاعة محمد حسنين هيكل، بنقابة الصحفيين، في حضور عبد المحسن سلامة نقيب الصحفيين، الكاتب سعيد الكفراوي، والروائي إبراهيم عبد المجيد، والكاتب حسين عبد الرحيم، وعدد كبير من الأدباء والمثقفين، ومحبي الراحل الذي وافته المنية الإسبوع الماضي عن عمر يناهز 84 عاما.