الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أحمد دومة.. حكاية فوضوي.. اعترف بحرق المجمع العلمي ودعا لمهاجمة قوات الجيش وخطف ضباط الشرطة.. بروفايل

صدى البلد

لا تكاد تمر أيام دون أن تعيد المحاكمات والقضايا الحديث وتسليط الأضواء عليه، فقد ارتبط اسمه بالسجون، وتاريخه بالأحكام القضائية، إنه الناشط أحمد دومة الذي قضت الدائرة 11 إرهاب، بمحكمة جنايات جنوب القاهرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى، اليوم ضده بالسجن المشدد 15 سنة، وإلزامه بدفع مبلغ 6 ملايين جنيه قيمة التلفيات، وذلك فى إعادة محاكمته بقضية "أحداث مجلس الوزراء".


ولد أحمد دومة عام 1985 بمركز أبو المطامير، بمحافظة البحيرة، وتنقل بين أعمال مختلفة، لكنه عشق أوساط الجدل، حتى أصبح يلاحقه طالما ذكر اسمه، وبدأت مع اعتقاله ومحاكمته عام 2009 بتهمة اختراق الحدود المصرية مع مجموعة نشطاء.



تنسب تقارير إعلامية أحمد دومة لجماعة الإخوان المسلمون رغم أنه كان معارضًا قويًا لسياسات المعزول محمد مرسي، وكشفت صحيفة المصريون فى عددها الصادر 15 مارس 2013  أن الناشط السياسي أحمد دومة، هو نجل أحد أبرز قيادات جماعة الإخوان المسلمين، وهو سعد دومة عضو المكتب الإداري لإخوان محافظة البحيرة.


في 2012  ألقت الجهات الأمنية القبض على دومة بتهمة التحريض على العنف ضد الجيش وتشجيع الهجمات على الممتلكات العامة وذلكَ عقب أحداث مجلس الوزراء في ديسمبر 2011، وهي القضية التى صدر فيها حكم اليوم.


وتعود أحداث القضية لشهر ديسمبر 2011، عندما اندلعت اشتباكات بين متظاهرين فى محيط مجلس الوزراء ومجلسى الشعب والشورى، وأسندت النيابة لـ«دومة» وباقى المتهمين تهم التجمهر وحيازة أسلحة بيضاء ومولوتوف، والتعدى على أفراد من القوات المسلحة والشرطة وحرق المجمع العلمى، والاعتداء على مبان حكومية أخرى، منها مقر مجالس الوزراء والشعب والشورى والشروع فى اقتحام مقر وزارة الداخلية، تمهيدًا لإحراقه.


اشترك دومة مع مجموعات المتظاهرين اعتراضا على قانون التظاهر، وألقت القوات الأمنية القبض عليه انتهاكا للقانون، أثناء تولي المستشار عدلي منصور أمور البلاد، وحكم عليه بالسجن ثلاث سنوات مع الأشغال الشاقة وغرامة مالية قدرها 50,000 جنيه مصري وذلك لمشاركته في احتجاجات غير قانونية بموجب قانون التظاهر الجديد.


وسبق لدومة ان اعترف بالمشاركة فى حرق المجمع العلمي فى برنامج تليفزيوني شهير، كما اعترف أمام ملايين المشاهدين بالهجوم على ضباط الجيش والشرطة باستخدام قنابل المولوتوف والتخطيط لخطف ضباط الأمن وهي تسجيلات استخداماتها المحكمة كدليل إدانة ضد دومة فى حكمها اليوم.