الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الصحة في أسبوع .. زايد تجرى جولة إلى بورسعيد لتفقد أخر مستجدات التأمين الصحي الجديد .. وفحص 25 مليون مواطن منذ انطلاق 100 مليون صحة

هالة زايد وزيرة الصحة
هالة زايد وزيرة الصحة

  • وزيرة الصحة
  • تتفتح عددا من المنشآت الطبية ضمن مشروع التأمين الصحى الجديد ببورسعيد
  • 25 مليون مواطن تم فحصهم منذ انطلاق 100 مليون صحة
  • إنشاء صندوق للاستدامة المالية لمنع حدوث قوائم الانتظار
  • تشهد أول تسجيل إلكتروني لبيانات مريض في بورسعيد
  • بدء حصر ذوي الاحتياجات الخاصة تنفيذا لتوجيهات الرئيس
  •  بدأنا خطة التأمين الطبي لبطولة كأس الأمم الإفريقية
  • تفتتح أعمال تطوير مستشفى صيدناوي بتكلفة 14 مليون جنيه

توجهت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، صباح السبت- الماضي، لمحافظة بورسعيد، وذلك لتفقد وافتتاح عدد من المنشآت الطبية، ضمن مشروع التأمين الصحى الشامل الجديد.

وأوضح الدكتور خالد مجاهد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، أن زيارة الوزيرة اليوم تأتي ضمن سلسلة مستمرة من الزيارات الميدانية للمشروعات القومية التى تعمل عليها الوزارة، مؤكدا حرصها على متابعة معدلات التنفيذ للمنشآت الطبية الخاصة بتطبيق قانون التأمين الصحي الشامل الجديد على أرض الواقع.

وأشار مجاهد إلى أن وزيرة الصحة ستبدأ جولتها بتفقد أعمال التطوير بمستشفى بورفؤاد، ثم مستشفى بورسعيد العام، وتتوجه بعد ذلك لتفقد الأعمال الإنشائية لمبنى الهيئات الثلاث الجديدة للتأمين الصحي وهم "الرعاية الصحية، والاعتماد والرقابة، والتمويل".

وأضاف مجاهد أن جولة الوزيرة ستتضمن أيضا تفقد أعمال الإنشاء والتطوير بمستشفى النصر، والتضامن، كما ستقوم الوزيرة بافتتاح وحدتى لطب الأسرة وذلك بعد الانتهاء من أعمال التطوير بهما وهما "الكويت"، و"عمر بن الخطاب".

وذكر مجاهد أن وزيرة الصحة ستدشن خلال زيارتها مشروع ربط الأسر على الوحدات الصحية، بما يساهم فى فتح ملفات طبية لجميع الأسر وربطهم بالوحدات، حتى يتسنى لطبيب الأسرة متابعتهم وتقديم الخدمة الطبية لهم، ضمن خطوات تطبيق قانون التأمين الصحي الشامل الجديد.

كما قالت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، إن إجمالى المفحوصين في المبادرة الرئاسية 100 مليون صحة منذ انطلاقها فى الأول من شهر أكتوبر الماضى وصل إلى 25 مليونا، وذلك تزامنا مع العمل في "المرحلة الثانية" من مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي، للقضاء على "فيروس سي" والكشف عن الأمراض غير السارية، تحت شعار "100 مليون صحة".

وأضافت الوزيرة في تصريحات لها على هامش زيارتها لبورسعيد، أن الدولة تستهدف الوصول لكل المواطنين المحتمل إصابتهم بفيروس سي، والاطمئنان عليهم، وعلاجهم بالمجان.


كما اعلنت ة زايد، تدشين صندوق لضمان الاستدامة المالية لمنظومة قوائم الانتظار الخاصة بالتدخلات والعمليات الجراحية الحرجة، بتوجيهات من الرئيس عبدالفتاح السيسي.

وقامت الوزيرة، خلال جولتها بالوحدة الصحية، بمراجعة إدخال بيانات المواطنين على أجهزة الحاسب الآلي، كما اطلعت على الأرشيف الورقي لملفات المواطنين، واستفسرت عن تفاصيل البيانات التي يجري إدخالها.

وقامت المسئولة عن التسجيل بإدخال أول ملف إلكتروني لمريض، ضمن مشروع ميكنة ملفات المواطنين وعمل ملف إلكتروني لكل أسرة يضم جميع بيانات أفرادها.

كما اكدت وزيرة الصحة والسكان، أنه تنفيذا للتوجيهات الرئاسية بتدشين "كود للصحة" لذوي الاحتياجات الخاصة، تم البدء في حصر أعداد ذوي الاحتياجات في كافة محافظات الجمهورية.

وأضافت زايد ردا على سؤال "صدى البلد" أن الدكتورة سهير عبدالحميد رئيسة الهيئة العامة للتأمين الصحي تتولى ملف الحصر تمهيدا لتوزيع الخدمات المناسبة على أبنائنا من ذوي الاحتياجات الخاصة.


الجدير بالذكر أن غرفة عمليات المبادرة الرئاسية تتلقى استفسارات المواطنين على الخط الساخن 15335، وكذلك الموقع الإلكتروني للمبادرة www.stophcv.eg ويتضمن مراكز علاج فيروس سي والأمراض غير السارية، وجميع التحاليل والفحوصات متوفرة بمراكز العلاج.







كشفت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، عن بدء استعدادات الوزارة للتجهيز للتأمين الطبي لفعاليات بطولة كأس الأمم الإفريقية التي من المقرر أن تستضيفها مصر خلال العام الجاري، بمشاركة 24 منتخبًا إفريقيًا، ومشجعيهم.

وقالت وزيرة الصحة والسكان، إن الوزارة تنسق مع وزارة الشباب والرياضة، والجهات المعنية في الدولة لمعرفة المحافظات التي من المقرر أن تستضيف فعاليات البطولة، والفنادق والأماكن المقرر أن تضم المنتخبات الإفريقية المشاركة في "كأس الأمم"، ومشجعيها، بهدف تأمينها طبيًا بشكل كامل.

وأشارت وزيرة الصحة الى تشكيل لجنة فنية متخصصة من مختلف الجهات بالوزارة، لوضع خطة التأمين الطبي لفعاليات البطولة بمختلف جوانبها حتى تقدم خدمة على أعلى المستويات العالمية للمشاركين بفعاليات البطولة.

ومن جانبه قال الدكتور خالد مجاهد المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة، ان "اللجنة"، ستضم ممثلين عن هيئة الإسعاف المصرية، والإدارة المركزية للرعاية الحرجة والعاجلة، وقطاع الطب الوقائي بالوزارة، ومديري مديريات الشئون الصحية في المحافظات التي من المقرر أن تستضيف فعاليات "كأس الأمم الإفريقية".

وذكر " مجاهد " أنه سيتم عقد غرفة عمليات مركزية بالتنسيق مع غرفة العمليات الرئيسية للحكومة في رئاسة مجلس الوزراء، وبالتعاون مع غرف عمليات الجهات المعنية لمتابعة فعاليات البطولة قبيل بدء فعالياتها، على أن يتم انعقاد غرف عمليات فرعية بمدريات الشئون الصحية بالمحافظات التي سيتم تنظيم البطولة بها.

ولفت مجاهد، إلى أن غرف العمليات ستتابع وترصد أية حالات مرضية سواء فردية أو جماعية بين الفرق المشاركة بالبطولة أو الوفود المشاركة في فعالياتها أو المشجعين، مع متابعة وتنسيق الجهود لنقلهم إلى أقرب منشأة صحية حال الحاجة لتلقى خدمات طبية، مع التأكد من تلقيهم أعلى درجات الرعاية الطبية.

وتابع مجاهد، أن "خطة التأمين"، ستتضمن إقامة عيادة طبية متخصصة في كل فندق من الفنادق التي تستضيف المنتخبات الإفريقية أو مشجعيها أو الوفود المشاركة بالبطولة.

وقال إن وزيرة الصحة وجهت، قطاع الطب الوقائي ممثل فى الإدارة العامة لمراقبة الأغذية، بوضع خطط تفتيشية ورقابية للفنادق التي ستستضيف المشاركين بالبطولة، بهدف الاطمئنان لسلامة الأغذية والمشروبات المقدمة لهم، وذلك ضمن خطة الوزارة الدورية في هذا الشأن.

وشددت وزيرة الصحة، على أن كافة إمكانيات الوزارة ستسخر للاستغلال الأمثل لتأمين البطولة بما يضمن تنفيذ خطة طبية على أعلى المستويات، مؤكدة على ثقتها في قدرة الأطقم الطبية والتمريض والفنيين والإداريين بالوزارة في مختلف المحافظات على تنفيذ أية خطط أو مهام يكلفون بها.

ونوه "مجاهد" أن وزيرة الصحة، وجهت أيضا الحجر الصحي في مختلف المطارات بتكثيف جهوده الوقائية خلال فترة إنعقاد البطولة، كما ستنتشر سيارات الإسعاف بالقرب من الأماكن التي سيتواجد بها المشاركين بـ"البطولة".

وتابع أنه سيتم تحديد مستشفيات إخلاء ضمن "خطة التأمين الطبي"، لنقل أية حالات طارئ أو مرضية من "ضيوف مصر" خلال البطولة إليها، مع رفع درجة الاستعداد بتلك المستشفيات، والتأكد من توافر كافة احتياجاتها.

افتتحت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، اليوم، ترافقها الدكتورة سهير عبدالحميد رئيس هيئة التأمين الصحي أعمال تطوير مستشفى صيدناوي للتأمين الصحي، بتكلفة بلغت 14 مليون جنية تمت خلال 6 أشهر.

وأوضحت وزيرة الصحة أن أعمال التطوير شملت 22 سرير رعاية مركزة، و٨ غرف عمليات، و٨ حضانات بالإضافة إلي حجرات عزل جديدة للمرضى، وأجهزة تنفس صناعي، وأجهزة صدمات، وأجهزة للتخدير وآلات جراحية، وجهاز للأشعة المقطعية، فضلا عن نظام حديث مزود بشاشات عرض لمتابعة المرضى داخل الرعاية المركزة. 

وقالت وزيرة الصحة، خلال الافتتاح: نعمل جاهدين على زيادة أسرة الرعاية المركزة، والحضانات، وهذا ما نشهده اليوم بمستشفى صيدناوي، مشيرة إلى أنه بعد هذا التطوير ستصبح المستشفى قادرة على استيعاب عدد أكثر من المرضى والأطفال، وتقديم خدمة طبية عالية الجودة لهم، موضحة أن النظام الحالى للتأمين الصحي يخدم حوالي ٥٥ % من الشعب المصري منذ عام ١٩٦٤.

وحرصت وزيرة الصحة، على الاستماع لمطالب واقتراحات الأطباء، والفريق الطبى، مؤكدة أن الوزارة تعمل على تطوير القوة البشرية ورفع كفاءتها والعمل على تطوير مهاراتهم، لأنهم هم حجر الأساس فى المنظومة الطبية.

ووجهت وزيرة الصحة، بضرورة التدريب المستمر للفريق الطبى على رأسه الطبيب، مشيرة إلى أن الوزارة تتبنى خطة طموحة للاهتمام بالفريق الطبي من خلال إتاحة برامج ومنح دراسية داخل مصر وخارجها لرفع كفاءة الأطباء، بما يساهم في تقديم خدمة طبية عالية الجودة للمرضى.