الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فهم خاطئ بشأن صوت المرأة ليس بعورة

صدى البلد

قال الشيخ محمد وسام، مدير إدارة الفتوى المكتوبة بدار الإفتاء، إن صوت المرأة ليس بعورة في ذاته.

وأضاف «وسام في فتوى له، أن خضوع المرأة بالقول الذي يُطمِع فيها الرجال الأجانب هو الممنوع؛ قال تعالى: «فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَّعْرُوفًا» الأحزاب/32.

وأوضح وسام: أن أمهات المؤمنين والنساء الصالحات كن يروون الأحاديث عن النبى وكان يسمع منهن وكن يتحدثن عما يحدث بينهن وبين النبى والصحابة، وعلى هذا فلا يجوز أن نقول إن صوت المرأة عورة.

يشار إلى أن الإمام البيجوري، قال في حاشيته الفقهية على شرح ابن قاسم لمتن أبي شجاع في فقه السـادة الشافعية: "الأصح أن صوتها – أي المرأة – ليس بعورة؛ فلا يحـرم سماع صوت المرأة إلا عند خوف الفتنة؛ بأن كان لو اختلى الرجل بها لوقع بينهما محرم".

ورأى الفقهاء أن العورة لها معنيان: الأول: ما تبطل الصلاة بانكشافه، وصوت المرأة ليس عورة بهذا المعنى، والثاني: ما يؤدي إلى افتتان الرجال بالنساء أو العكس، وصوت المرأة إذا كان فيه إثارة للرجال من حيث طريقة أدائه يحرم تعمده، قال الله تعالى: «فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَعْرُوفًا» الأحزاب/32.