الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هدية والدها سببا لشهرتها.. كريمة عبود.. قصة أول امرأة عربية تحترف التصوير

كريمة عبود
كريمة عبود

أثبتت أنه لا يوجد حدود لقدرات المرأة،كمثيلاتها من السيدات اللواتي اقتحمن مجالات غير تقليدية فى العمل، كريمة عبود أول امرأة عربية تدخل مجال التصوير.

حياتها
ولدت كريمة عبود فى عام 1896 في مدينة "شفا عمر" الفلسطينية وكان والدها أسعد عبود يشغل منصب قس في المدينة. انتقلت العائلة إلى "بيت جالا"، عندما انضم والدها للكنيسة اللوثرية، وبعدها إلى "بيت لحم" عندما تم تعيينه كاهن هناك.


هدية والدها وراء احترافها

فى احتفالها بعامها الـ17 أهداها والدها كاميرا كانت وراء بزوغ موهبته التى جعلتها أول امرأة عربية تحترف هذه المهنة التي تحتاج لحس وإبداع فنى لا يتوافر عند كل البشر، وبدأت كريمة فى الاهتمام بالتصوير لأول مرة عام 1913 بإلتقاط صور للعائلة والأصدقاء ومدينة "بيت لحم"، وكانت أول صورة مؤرخة لها عام 1919.


أستوديو من مالها الخاص
وأسست كريمة استوديو خاص بها فى منزلها بعدما احترفت التصوير ، من مالها الذي جمعته من رحلتها التصويرية للنساء والأطفال وحفلات الزفاف ، وازدادت شهرتها مع بدايات الثلاثينات كمصورة محترفة في مدينة "الناصرة"، وعندما انتقل المصور المحلى للمدينة إلى حيفا. ازداد الطلب على كريمة فى هذه الفترة كثيراً، ما بين حفلات زفاف واحتفالات والتقاط صور شخصية لأهل المدينة.


وفاتها وتراثها
وأثناء حرب 1948، لم تظهر أي أخبار عنها وأشيع أخبار حول وفاتها إلى أن عادت إلى الناصرة وفاتها  المنية عام 1955. وفى عام 2006، تم اكتشاف أكثر من 400 صورة أصلية لكريمة تحمل توقيعها.