EN 
تنفيذًا لتعليمات الرئيس عبد الفتاح السيسي بدعم صغار المستثمرين في المشروعات الناشئة، قامت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي بدعم صغار المزارعين والمربين، من خلال الإعلان عن استيراد أبقار عُشر أوروبية من سلالات عالية الإنتاجية للتربية المنزلية".
وحول هذا المشروع، أكدت د. منى محرز نائب وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، في تصريحات خاصة لـ "صدى البلد"، أنه يأتي في إطار دعم صغار المربين والفلاحين، ضمن مبادرة مشروع النهوض بالثروة الحيوانية في مصر، وتفعيلا لعودة القرى المنتجة من خلال مبادرة البنك المركزى بقروض بسيطة للحصول على رأس إلى ثلاثة رءوس، وسداد القرض على 4 سنوات، بالإضافة إلى إدخال تقنيات عالية فى تحصين وترقيم وتسجيل الماشية من خلال شريحة إلكترونية.
وتمثلت المحددات التي وضعتها وزارة الزراعة للفلاحين للاشتراك في هذا الممشروع في الالتزام بترقيم وتسجيل وتحصين والتأمين على الحيوانات، ودفع مقدم 15% بقيمة رأس العجلات العشار لجدية الحجر لدى البنك الممول.
وتتمثل المستندات المطلوبة من صغار المربين والفلاحين للحصول على الأبقار بواقع واحدة أو 3 بقرات، تضمنت صورة بطاقة الرقم القومى، وعقد الملكية الأرض، صورة بطاقة الرقم القومى للضامن وهو أحد الأقارب من الدرجة الأولى، على أن يتراوح سن المتقدم بين 25 عاما ولا يزيد عن 65 عاما.
وحول تلك الشروط أكد محمد فرج رئيس اتحاد الفلاحين أن الشروط مناسبة لكن لضمان نجاح تجربة استيراد أبقار شعار أوروبية الفلاحين وصغار المربين يجب أن يتم عمل دورات إرشادية لهم ومعرفة البيئة والجو المناسب لمعيشة تلك الأبقار وصفات كل نوع.
وأضاف فرج خلال تصريحات خاصة ل صدى البلد أن هناك فصيلة من الأبقار الأوربية تحلب عن طريق الألات وصغار المربين من الصعب عليهم شراء تلك الآلات.
وتابع رئيس اتحاد الفلاحين أن جمعية الإصلاح الزراعي قد نفق لديها كثير من الأبقار وهذا ما تسبب لخسائر كبيرة للفلاحين مشيرا إلى أن الفلاحين ليس في حاجة إلى خسائر مرة أخرى.
فيما أكد حسين عبد الرحمن أبو صدام نقيب عام الفلاحين أن هناك عدد من الشروط حددتها وزارة الزراعة الحصول على أبقار اوربية لصغار الفلاحين والمربين وهى أن العائلة تكون ليس لديها عائل أو دخل وأن يكون التقديم عن طريق مديريات الزراعة وهذه الشروط لا تمثل أزمة وإنما الهدف منها خدمة صغار الفلاحين.
وأضاف نقيب عام الفلاحين أن وزارة الزراعة قد قامت بجهود كبيرة لإعادة الحياة للريف المصري وعودة الأسر المنتجة.
