الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

قبل الفلانتين.. تعرفي على الفرق بين الحب والتعلق المرضي

صدى البلد

قبل موعد عيد الحب الذي ينتظره البعض وخاصة النساء، لا بد من معرفة بعض العلامات والدلائل التي تؤكد لكل طرف من العلاقة أن المشاعر التي يكنها كل طرف للآخر ما هي حب أو تعلق.

والتعلق في المطلق هو شعور طبيعي، لا يقتصر على حب شريك الحياة فقط، ولكنه أي عاطفة تربط بينك وبين شخص آخر سواء الأهل أو الأصدقاء، وفي حالة زيادة هذه المشاعر عن الطبيعي وسيطرتها على حياتك، بشكل مؤذي، تتحول إلى علاقة مؤلمة ومرضية، ولكي تميز الفرق بين الحد الطبيعي للتعلق والحد المرضي، استضافت رضوى الشربيني مذيعة برنامج "هي وبس"، استشارية التواصل وخبيرة المظهر، ريهام هواري علي قناة سي بي سي سفرة، والتى أوضحت الفرق بين الحب والتعلق المرضي.

علامات التعلق المرضي:
- الرغبة في التحكم بالشخص الذي تحبه لضمان وجوده في حياتك.
- تبني مفضلات واختيارات الشخص الآخر حتى في عدم وجوده وهي أشياء لم تكن تحبها من قبل.
- تحويل كل طاقة الحب في القلب والموزعة على مقربين آخرين في الحياة إلى هذا الشخص.
- الشعور بكره الذات والغربة مع النفس.
- الشعور بتقصير الطرف الآخر طول الوقت وعدم قدرته على ملاقاة توقعاتك فيه.
- التأثر الشديد والمبالغ فيه في حالة تغير شلة العمل أو الدراسة لظروفهم الخاصة، بشكل يدفع إلى التسبب في مشكلات للحفاظ على شكل المجموعة.

أنواع الأشخاص الأكثر عرضة للتعلق المرضي:
يعد الأشخاص الذين تعرضوا لطفولة قاسية، غالبًا ما يكونون عرضة لتكوين الخلل النفسي والتعلق المرضي، خاصة الحالات التالية:

تواجد فرد من العائلة يعاني من مرض مزمن ويسحب انتباه الأسرة كلها إليه.
إصابة أحد أفراد العائلة بالإدمان وتشكيله بيئة غير صحية حول الطفل.
حدوث طلاق عنيف وكراهية كبيرة بين الأم والأب.
تعرض الطفل لنوع من أنواع العنف أو الاضطهاد أو الإهانة من أهله.
إن كان المسئول عن تربية الطفل يعاني من مرض نفسي.

علامات وصفات تتواجد في الأشخاص تنذر بوجود استعدادهم للتعلق العاطفي المرضي:
قلة حب الذات والاعتزاز بالنفس.
الشعور المزمن بالنقص والتقصير والذنب.
الشعور بالمسئولية الكاملة المنفردة عن أي مشكلة تحدث في العلاقة.
عدم قدرة العقل على تحديد أهدافه واختياراته وتفضيلاته الشخصية في الحياة.
مشكلة في التواصل مع الآخرين.
الانجذاب دائمًا لأشخاص معقدين أو أصحاب مشكلات وفي حاجة إلى عناية وتوجيه وإصلاح ليستمد منهم أهميته.