متهم في قضية العائدون من ليبيا: أول مرة أصلي في حياتي من سنتين

استأنفت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بطرة، برئاسة المستشار محمد سعيد الشربيني، استجواب 14 متهمًا في اعادة محاكمتهم بالانضمام لجماعة تكفيرية مسلحة في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"العائدون من ليبيا".

تعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد سعيد الشربينى، وعضوية المستشارين وجدي عبد المنعم والدكتور علي عمارة، وسكرتارية أحمد مصطفى ووليد رشاد.

وقال متهم أن عمره 29 سنة شغال خراط فى شارع عزبة سليم شبرا الخيمة، وانه لم يكمل تعليمه، وعمل في سن الـ ١٢ بورشة خراطة، وأن والده كان يعمل في الاسمنت، مؤكدًا أن أشقاءه الثلاثة لم يغادروا البلاد، وأنه لم يكن ملتزما في صلاته وبدء فرائض الصوم والصلاة منذ عامين فقط.

وعن سؤال المحكمة عن الجالسين في السجن معه: "كان في متهمين كتير في الحبس وتعرفت على المتهمين في القضية في سجن العقرب، وقابلت المتهم أحمد إمام وغيرهم، وعرفت الناس اللي معايا في القضية".

ووجه رئيس المحكمة للمتهم سؤالا عن الفرق بين الأمن الشخصي والعمل الجهادي، فرد المتهم أن حياته كانت ما بين عمله ومنزله فقط وأنه لا يعلم الفارق، وعن معرفته بأبو مصعب السوري، أكد أنه لم يسمع هذا الاسم من قبل، وانه تعرف الي المتهم إمام في السجن ولم يشاهده من قبل هذا.

وعن سؤال المحكمة عن اتفاق المتهم مع شقيقه إبراهيم للسفر لسوريا، وهنا رد المتهم: "أخويا مسافر ومش عارف فين، وأنا مش عارف مات ولا غرق، وعن سؤال المحكمة حول قيام المتهم باستئجار شقة في أبو الغيط، أكد المتهم أنه استأجر شقة من شخص يدعى أحمد في منطقة أبو الغيط، وانا اعترفت على نفسي بسبب الإكراه الذي تعرضت له فى محبسى، وكما أنكر المتهم صلته بالمضبوطات التي ضبطت فى الشقة التي استأجرها بمنطقة أبو الغيط".

كان النائب العام أحال المتهمين في فبراير 2015، للمحاكمة الجنائية، بعد ضبطهم في منفذ السلوم أثناء عودتهم من ليبيا، لاتهامهم بالضلوع في أعمال عنف وإرهاب خارج الأراضي المصرية، والتخطيط لاستهداف المنشآت داخل البلاد.