الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

نرصد سبل تعاون مصر مع الدول الأفريقية في مجال التعليم قبل الجامعي

صدى البلد

أكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ، أن مصر اهتمت اهتماما خاصا بضرورة تدعيم التعاون مع الدول الأفريقية والاستجابة لمطالب الأفارقة التعليمية، وإمدادهم بالخبرات المصرية في مجال إعداد المعلم والمناهج الدراسية وبناء المدارس وتدريب الكوادر وتدريس المناهج المصرية باللغة العربية ، وإجراء مسابقات تعليمية عالمية، تشارك فيها الدول الأفريقية.

"صدى البلد" يرصد بعضا من اتفاقيات التعاون المصري - السوداني في مجال التعليم تم توقيع أولها عام 1969 وآخرها عام 2008.

وتضمنت تلك الاتفاقيات التعاون في مجال تبادل البيانات والمعلومات، ونتائج الأبحاث والتجارب في مختلف ميادين العلوم والفنون والأداب والتعليم والتربية الرياضية ، وتبادل الخبرات وزيارات المختصين في مجالات التخطيط التربوي، وتدريب وتأهيل المعلمين والتعليم الفني والامتحانات والتقويم التربوي والمناهج.

ومن أوجه التعاون أيضا وجود بعثة تعليمية مصرية تتواجد حاليا بعدد 9 مدارس مصرية بدولة السودان الشقيقة ، تشمل مراحل التعليم المختلفة ، وهي : ( مدرسة الشجرة العربية بالشجرة ، المدرسة العربية بواد مدني ، مدرسة ناصر العربية بجبل الأولياء، مدرسة جمال عبدالناصر بحلفا الجديدة، مدرسة سكنات الثانوية الصناعية ، مدرسة الجيلي الثانوية الصناعية ، مدرسة أم ضوبان الثانوية الصناعية بالخرطوم ، مدرسة التكامل العربية بحلفا الجديدة – المدرسة الأهلية بعطبرة).

أما عن العلاقات الثقافية بين مصر وجنوب السودان ، فقد تم منذ أن أصبح جنوب السودان دولة مستقلة فى 9 يوليو 2011 ، توقيع اتفاقيتي تعاون تعليمي عامي 2012 و 2016 .

تضمنت الاتفاقيتان التعاون والشراكة في مجال التعليم العام والتعليم الفني ، وتبادل الخبرات والمعلومات ، وأحدث الإصدارات في مجال المناهج والكتب الدراسية ، وتنمية مهارات المعلمين ، وفي مجال محو الامية وتعليم الكبار ، وتطوير طرق التدريس في محال التعليم العام والفني ، والاستعانة بالمعلمين المصريين في جميع تخصصات التعليم لتقديم الحخدمة التعليمية للأشقاء بدولة جنوب السودان.

ودعما لجنوب السودان ، أيضا قامت مصر ببناء 3 مدارس بمدن واو بولاية بحر الغزال ، و ورور بولاية جونجلي ، ومدينة جوبا ، وتعمل الثلاث مدرس بمسارين التعليم العام والفني.

ويتم حاليا العمل على تلبية طلب حكومة جنوب السودان بشأن دعم العملية التعليمية بتلك المدارس ، وإعادة تقييم ما تحتاجه من معلمين وفنيين واداريين.

أما بالنسبة للعلاقات الثقافية بين مصر والصومال، بدأ تشغيل أول مدرسة مصرية بالصومال (مقديشيو) تقوم بتدريس المناهج المصرية بدءا من العام الدراسي 2017/2018 وهي مدرسة 15 مايو ، واستجابة لطلب الحكومة الصومالية تم إلحاق فصول للتعليم المجتمعي بها، ويبلغ عدد أعضاء البعثة التعليمية بمقديشيو 18 عضو.

كما تم افتتاح مدرسة الشهيد محمد كمال الدين بولاية بونت لاند لتدريس المنهج المصري ، وتم تشغيلها بفتح فصول للمرحلة الابتدائية بها بداية من العام الدراسي 2018/2019 ، تحت اشراف البعثة التعليمية بالصومال مقديشيو ، ويقوم على العملية التعليمية بها 5 معلمين مصريين.

وتعزيزا للتعاون التعليمي مع إقليم صومالي لاند ، تم ايفاد بعثة تعليمية مصرية قوامها 21 معلما مصريا، ويقومون بتدريس المناهج الصومالية بالمدارس الصومالية.

وفي عام 2014 ، إلتقى الدكتور محمود أبو النصر وقت أن كان وزيرا للتربية والتعليم وقتها مع أعضاء اتحاد الطلاب الافارقة ، وعرض على أعضاء الاتحاد إتاحة الفرصة للطلاب الأفارقة للالتحاق بمدارس المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا، مع منحهم خصم 50% من المصروفات، بحيث يتكلف الطالب في دراسته 50 ألف جنيه في العام الواحد ، بدلا من 100 ألف جنيه، وهو نفس العرض المقدم للدول العربية .

وفي 2016 .. وقعت الوزارة مذكرة التفاهم بين مصر ورواندا فيما يخص التعليم العام والفنى بتبادل المطبوعات والمناهج والوسائل التعليمية في مجالى التعليم العام والفني، وتبادل المعلومات التكنولوجية، وإرسال معلمين رياضيات وعلوم مصريين للمرحلة الثانوية إلى رواندا بناء على طلب الجانب الرواندي، وتبادل الخبرات في مجال طباعة الكتب وإنتاج المواد التعليمية، وصيانة وتعزيز جودة التعليم، وتقديم دورات تدريبية، وأيضًا تطوير التنمية المهنية للمعلمين الروانديين، وتبادل الأعمال الفنية للطلاب بين البلدين للتعرف على الخواص المناخية والعادات والتقاليد بكلا البلدين، مما سيكون له أثر كبير في تقريب وجدان طلاب البلدين.