الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أبرز مقالات الصحف اليوم..مكرم محمد أحمد يكتب: لا وقيعة بين أردوغان والإخوان.. جلال عارف يطالب بالاستماع لصلاح .. سليمان جودة يشيد بقمة الحكومات

صدى البلد

أبرز مقالات الصحف اليوم 

مكرم محمد أحمد يكتب لا وقيعة بين أردوغان والإخوان!

جلال عارف يطالب بلاستماع لصلاح

سليمان جودة يشيد بمؤتمر قمة الحكومات



تناولت مقالات صحف القاهرة الصادرة صباح اليوم الأربعاء العديد من القضايا، كان أبرزها: التالى

الأهرام :

مكرم محمد أحمد يكتب لا وقيعة بين أردوغان والإخوان!

تساءل الكاتب الصحفى، مكرم محمد أحمد خلال مقال لة بعنوان "لا وقيعة بين أردوغان والإخوان!" بجريدة الأهرام، هل صحيح أن الرئيس التركى أردوغان ضاق ذرعًا بجماعة الإخوان لفشلها المتكرر فى مصر وعجزها عن القيام بأى عمل مؤثر على امتداد 6 سنوات من وجود الجماعة فى تركيا.

وأضاف مكرم خلال مقالة " رغم أن السلطات التركية رحلت بالفعل محمد عبدالحفيظ إلى مصر ربما نتيجة خطأ إدارى غير مقصود، فإن الأمر المؤكد أن الرئيس أردوغان لا يزال على موقفه من جماعة الإخوان، يحتضن أفرادها ونشاطها، ويعتبرها أداته الأساسية لتحقيق أمانيه فى عودة الخلافة العثمانية كى يصبح سلطانًا على مصر والعالم العربى، وليس صحيحًا بالمرة أن أردوغان ضاق ذرعًا بجماعة الإخوان، أو أنه يفكر فى التخلص منها لأن الجماعة تمثل أهم أدواته رغم فشلها المتكرر فى مصر، وربما يكون ترحيل محمد عبدالحفيظ إلى مصر قد أشاع موجة من التساؤلات أو أثار الذعر وسط أفراد الجماعة المذعورة أصلًا، لكن المؤكد أن أردوغان لايزال على موقفه، يدعم جماعة الإخوان ويساندها، وقبل أيام محدودة كانت إحدى الجامعات التركية المهمة تحتفل بأوامر مباشرة من أردوغان ومعاونيه بذكرى سيد قطب إمام التكفيريين وقطب جماعة الإخوان، وتدعو إلى إحياء فكره وتعميم دعوته إلى إعلان الجهاد.

وأشار إلى أنه من الواضح للجميع أن الرئيس التركى أردوغان يعيش فى عالم افتراضى غير موجود، وأنه فقد القدرة على فهم روح العصر، أو حُسن التعايش مع المتغيرات الجديدة التى تفرض على الجميع الإيمان بحرية الاعتقاد والاعتراف بحقوق الآخر، وإدراك ضرورات تعايش الحضارات والديانات، وإلا ما هدف أردوغان فى إحياء فكر سيد قطب التكفيرى ونشر دعوته إلى الجهاد المسلح من جديد


الأخبار:

جلال عارف: استمعوا لصلاح

فيما كتب، الكاتب الصحفى جلال عارف في مقاله اليوم بجريدة الأخبار ، تحت عنوان "استمعوا لصلاح !!" وتسائل الكاتب الصحفى خلال مقالة هل يستمع الجميع لصيحة نجمهم الجميل محمد صلاح وهو ينبه لخطورة الاحتقان بين جماهير الكبيرين بين الاندية المصرية والعربية »الأهلي والزمالك»‬ ويحذر من نتائجها الخطيرة؟ !

وتابع خلال مقاله " صلاح يطلق صيحته في »‬تغريدة» تابعتها الملايين. النجم الذي يواجه أخطر وأهم فترات الموسم الكروي، ويصارع من أجل الصدارة له ولناديه. يقف منزعجا مما يحدث بين جماهير الأهلي والزمالك، ويتساءل : هل من المنطقي أن يتحول »‬تويتر» الي منصات للسباب بين جماهير الناديين كل صباح ؟!

واختتم مقالة بالإشارة الى اننا لدينا نهائيات افريقيا التي نستعد لاستضافتها. ولدينا الأهم : أن نستعيد مناخ المنافسة الرياضية الشريفة والجميلة والممتعة، وأن نزيل حالة الاحتقان ونستأصل كل أسبابها وأن نفعل ذلك بدون تأخير، وبلا تردد !!


المصري اليوم :

سليمان جودة : الإنسان المختلف هناك!

تحدث الكاتب عن أن الرئيس الأمريكى الأسبق بيل كلينتون كان يتبنى خلال وجوده مرشحًا رئاسيًا شعارًا قويًا وهو: الإنسان أولًا!، وتركيزه على هذه الزاوية من العمل العام جعل فترته من أكثر السنوات ازدهارًا على المستوى الاقتصادي.

وتابع، ولكنى وجدت نفسى أقارن بين حالة الإنسان عند الرئيس الأمريكى الأسبق، وبين حالته لدى مؤتمر قمة الحكومات الذى أنهى أعماله أمس فى دبى.. فالإنسان أيضًا كان هو محل تركيز هذه القمة الحكومية التى تدعو حكومات العالم كلها إلى الحضور!

وأشار ، غير أن هناك فرقًا أساسيًا بين إنسان بيل كلينتون، وبين إنسان محمد بن راشد فى دبى.. ففى الحالة الأمريكية كان الإنسان الأمريكى هو الهدف، وكان هو الغاية.. ولكن.. فى الحالة الإماراتية كان الإنسان الذي انعقدت القمة من أجله ليس هو الإنسان الإماراتى، ولا الإنسان العربى من حوله فى المنطقة، ولا حتى الإنسان المسلم على اتساع البلاد الإسلامية وامتدادها.. وإنما الإنسان المجرد كإنسان كان هو محط الاهتمام، بصرف النظر تمامًا عن كل شىء وأى شىء يمكن أن يميز إنسانًا عن إنسان!

موضحًا ، ان هذا هو الأمر الذى أعطى القمة مذاقها الخاص، كما أن هذا هو الذى جعل البابا فرنسيس الأول يقول، وهو يخاطب حكام العالم من فوق منصتها، إن عليهم التفكير طول الوقت فى الإنسان بدلًا من الانشغال برؤوس الأموال!

الوفد:

بهاء أبو شقة: ابن طفيل

واصل الكاتب الحديث عن الفلاسفة العظماء الذين غيروا وجه التاريخ على الأرض، وتحدث فى هذا المقال عن ابن طفيل، وهو من أشهر المفكرين العرب الذين خلفوا الآثار الخالدة فى عدة ميادين منها: الفلسفة والأدب والرياضيات والفلك والطب، هو فيلسوف وفيزيائى وقاض أندلسى، كان فيلسوفًا ومفكرًا وقاضيًا وطبيبًا وفلكيًا.