قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

حلاق الحمير مهنة تنقرض.. والقصات حسب الطلب.. صور

حلاق الحمير مهنة تنقرض
حلاق الحمير مهنة تنقرض

بدأت مهنة حلاق الحمير بمحافظة الفيوم في الاندثار، نظرا لأنها من المهن الموسمية، وعدم إقبال أصحاب الحمير على الحلاقة إلا مرة كل عام.

ففى قرية العجميين بمركز أبشواى بمحافظة الفيوم، يتخذ عم محمد إبراهيم (63 سنة) جزءا صغيرا بأحد الشوارع الفرعية، في أحد المبانى القديمة، صالونا لاستقبال زبائنه من الحمير، لعمل الحلاقة والقصة اللازمة لكل حمار حسب طلب صاحبه.

يقول عم محمد إبراهيم: "أبلغ من العمر 63 سنة وتوارثت هذه المهنة عن والدي وأجدادي، الذين كانوا يعملون فى هذه المهنة التى بدأت فى الانقراض"، على حد قوله.

وأضاف أن هذه المهنة موسمية، ولا توجد لها تسعيرة جبرية وتترك قيمة حلق الحمار لصاحبه حسب ظروفه.

وقال أحمد محمد إبراهيم (40 سنة): "توارثت هذه المهنة من والدي، حيث أقوم بإجراء حلاقه لجميع الحمير عن طريق مقص حديدى كبير مخصص لذلك، وأقوم بالحلق للحمار مرة كل عام دون استخدام أى أدوات أخرى مثل المشط، وتوجد فرم وقصات مختلفة لأنواع الحلاقة مثل حلقة الحروف والشغل العالى، وكلها قصات حسب طلب الزبون، صاحب الحمار".

ويقوم عم أحمد بوضع عصا (حضاضة) فى فم الحمار أثناء عملية القص، وهي بديل عن البنج، وأكد أن ذلك يرجع لعدم قيام الحمار بالعض أو الرفص أثناء الحلاقة، خاصة الحمير الذكور أشرس أنواع الحمير أثناء عملية القص، بخلاف الحمار الأنثى فهى دائما هادئة ولا تقوم بأى عمليات عض أثناء الحلاقة.

ويضيف: "أحيانا بعض الفلاحين من أصحاب الحمير يطلبونني فى منازلهم، وبالطبع سعر الحلاقة يختلف عن الحضور إلى مقر عملنا بصالون الشارع".

وحذر أصحاب الحمير من الإهمال فى الحلاقة لحميرهم، لأن ذلك يؤدى إلى إصابة الحمار بالأمراض الجلدية الخطيرة.