تحل اليوم الـ 14 من فبراير الذكري الـ 12 لرحيل أسطورة النادي الأهلي وحارس مرماه السابق ثابت البطل الذي يُعد واحدا من أبرز حراس المرمي في تاريخ منتخب مصر، حيث رسخ لنفسه ذكريات ومواقف لا تنسي فكلما تذكره أحدا تبادر إلي ذهنه مبادئه الذهبية ومواقفه الثابتة علي مدار تاريخه داخل الملعب وخارجه بمنصب مدير الكرة.
كانت
وفاة ثابت البطل عن عمر يناهز الـ 52 عاماً مفاجأة للجميع بعد صراع مع المرض، حيث
قضي حوالي 17 عاماً منها بالنادي الأهلي، وحصد بطولات عديدة مع القلعة الحمراء،
حتي تولي منصب مدير للكرة في عهد المايسترو صالح سليم.
أنقذ لاعبي الأهلي من الموت
في فترة السبعينيات تمكن ثابت البطل، من إنقاذ لاعبي الأهلي من الموت المحقق خلال مباراة للأهلي أمام الإسماعيلي، فبعد إحراز جمال عبد الحميد، هدفا في شباك الدراويش، تدافعت الجماهير نحو اللاعبين بأرض الملعب، اعتراضاً علي بعض القرارات التحكيمية، وأثيرت حالة شديدة من الفوضى.
وقتها
حاول لاعبو الأهلي، مغادرة الملعب سريعاً ولكن أبواب الاستاد كانت مغلقة، حتي تمكن
ثابت البطل من كسر البوابات بقدمه حتي يخرج اللاعبون بأمان.
الأهلي فوق الجميع
عندما كان البطل مديراً للكرة بالنادي الأهلي اتخذ قرارات تأديبية فى حق بعض النجوم وقت توليه منصب مدير الكرة بالنادى الأهلى، وعلى رأسهم حسام وإبراهيم حسن وإبراهيم سعيد، فى ظل حرصه على تطبيق لوائح الأهلى فى صالح الفريق.
وتحقيقاً للمقولة التي يرددها جماهير الأهلي، بصفة مستمرة الأهلي فوق الجميع، أصر ثابت البطل علي حضور، مباراة القمة أمام الاهلي والزمالك، عام 2005، علي الرغم من مرضه الشديد، وبالفعل توفي بعد المباراة بساعات.
نهائي أمم أفريقيا 86
تمكن
ثابت البطل، من حماية عرين الفراعنة في مباريات حاسمة وهامة فكان يتألق دائما، ومن
أشهر المباريات التي لم يتمكن أحد من نسيانها، هي تصديه لركلة جزاء من الكاميرون،
في نهائي كأس الأمم الإفريقية عام 1986.