EN 
قال البروفيسور إبراهيم أحمد عمر، رئيس المجلس الوطني السوداني، إن الأيام القليلة الماضية شهدت موجة من المظاهرات بسبب الضائقة الاقتصادية في الوقود والخبز، لافتًا إلى أن الشباب السوداني خرج للشارع يعبر عن رفضه وعدم تحمله لتلك الضائقة التي تعاني منها البلاد، وهذا حق تكفله الدولة ولكن هناك البعض من أراد الخروج عن التظاهر والتعبير السلمي إلى الشغب والفوضى وحرق وإتلاف بعض المواقع وعربات الأمن.
وأضاف "أحمد"، خلال استضافته ببرنامج "مساء دي إم سي"، تقديم الإعلامي "أسامة كمال"، المُذاع عبر فضائية "دي إم سي"، أن المظاهرات تطورت في السودان من مطالبات بتحسين الأوضاع الاقتصادية إلى أهداف سياسية ترغب في رحيل النظام، وهم أعداد محدودة مقارنة بالشعب السوداني، مؤكدًا أن حركة المظاهرات تكاد تكون انتهت ومن بقي من المتظاهرين أعداد قليلة جدًا لا تتعدى المئات ويتم فضها بعد أقل من ساعة.
ولفت إلى أن الأزمة الاقتصادية باتت قريبة من الحل وحجم المظاهرات يتراجع، لافتًا إلى أن أعداد المتظاهرين ليست كما يصورها بعض وسائل الإعلام.
وأشار رئيس المجلس الوطني السوداني، إلى أن بعض الأحزاب تبرأت من المظاهرات في البداية وبعد استمرارها انضمت إليها، مؤكدًا أن الدولة تعمل على احتواء المتظاهرين والخروج من الضائقة الاقتصادية.
