الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خطيب الحرم المكي: كلمتان ترددهما الملائكة عند تحية المؤمنين في الجنة

تحية الملائكة للمؤمنين
تحية الملائكة للمؤمنين في الجنة

أوصى الشيخ الدكتور ماهر بن حمد المعيقلي، إمام وخطيب المسجد الحرام، جموع المصلين بتقوى الله عز وجل، فإِنَّ حَقَّ اللهِ عَلَى عِبادِهِ، أَنْ يَتَّقوهُ حَقَّ تَقْواهُ، فَلاَ يَعْبُدونَ غَيْرَهُ، ولاَ يَستَعِينونَ بِسِواهُ.

وأوضح « المعيقلي » خلال خطبة الجمعة اليوم بالحرم المكي، أن قال الله تعالى: « يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ»، منوهًا بأنه أخرج الإمام البخاري رحمه الله تعالى في صحيحه، لما خلق الله تعالى آدم عليه السلام، «قَالَ: اذْهَبْ فَسَلِّمْ عَلَى أُولَئِكَ مِنَ المَلاَئِكَةِ، فَاسْتَمِعْ مَا يُحَيُّونَكَ، تَحِيَّتُكَ وَتَحِيَّةُ ذُرِّيَّتِكَ، فَقَالَ السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ، فَقَالُوا: السَّلاَمُ عَلَيْكَ وَرَحْمَةُ اللَّهِ».

وأضاف أن السلام، هو تحية أبينا آدم عليه السلام، والأنبياء من بعده،وبه تحيي الملائكة المؤمنين في الجنة، وهو تحية أهل الجنة يوم يلقون ربهم، ولما في هذه التحية العظيمة، من المعاني الكريمة، والغايات النبيلة بين العباد، في تأليف قلوبهم، وتوحيد صفوفهم، جعلها الله تعالى شعار الإيمان، وتحية أهل الإسلام.

واستشهد بما ورد في صحيح مسلم، قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا تَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى تُؤْمِنُوا، وَلَا تُؤْمِنُوا حَتَّى تَحَابُّوا، أَوَلَا أَدُلُّكُمْ عَلَى شَيْءٍ إِذَا فَعَلْتُمُوهُ تَحَابَبْتُمْ؟ أَفْشُوا السَّلَامَ بَيْنَكُمْ».