الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

موبايل ترامب يغير التاريخ والجغرافيا.. تقرير

الرئيس الأمريكي دونالد
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب

الهاتف الشخصي للرئيس الأمريكي دونالد ترامب ليس كمثله من الهواتف المحمولة، ليس من حيث نوع وماركة الهاتف ولكن من حيث القرارات التي تخرج من خلاله، إذ اعتبره "ترامب" منصة إعلامية يخرج من خلاله إلى الرأي العام عبر منصات التواصل الاجتماعي (تويتر) بقرارات غريبة من إقالات وتعيين وزراء ووصل الأمر إلى القرارات المتعلقة بالشرق الأوسط والقضايا العربية، ولذا أطلق البعض عليه الهاتف الذي غير التاريخ والجغرافيا.

-ترامب يدون «سأعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأمريكية قريبا»

التدوينة لم تكن عادية من حيث اهمية الشخص والقرار، فبتلك التدوينة اشتعلت مواقع التواصل سواء الصفحات الرسمية للمؤسسات والدول العربية والعالمية لتعلن الرفض القاطع لهذا للقرار الذي يغير جغرافية وتاريخ الارض الفلسطينية والمساعي التي تقوم بها الدول العربية وعلي راسها مصر والسعودية والاردن لاقامة الدولة للفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية مع اقرار اعلان الدولتين.

- الهيئة الإسلامية المسيحية تلخص قرارات ترامب الكارثية ضد الشعب الفلسطيني.

بتاريخ 6/12/2017 صدر الاعتراف بالقدس عاصمة لدولة إسرائيل.

2. بتاريخ 16/1/2018 تم تقليص المساعدات المالية لـ "الأونروا".

3. بتاريخ 14/5/2018 تم نقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس.

4. بتاريخ 3/8/2018 تم قطع كافة المساعدات المالية لوكالة "الأونروا".

5. بتاريخ 4/8 /2018 عملت إدارة ترامب على إنهاء وضعية "لاجئ" بهدف وقف عمل "الأونروا" ( بتحديد عدد اللاجئين الفلسطينيين بـ40 ألف لاجئ).

6. بتاريخ 2/8/2018 تم قطع كامل للمساعدات المالية للسلطة الفلسطينية.

7. بتاريخ 7/9/2018 تم وقف دعم مستشفيات مدينة القدس المحتلة.

8. بتاريخ 10/9/2018 تم إغلاق مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن.

9. بتاريخ 10/9/2018 أغلقت الولايات المتحدة الأمريكية الحسابات المصرفية لمنظمة التحرير الفلسطينية.

10. بتاريخ 15/9/2018 اقتطعت الإدارة الأمريكية 10 ملايين دولار من تمويل برامج شبابية فلسطينية — إسرائيلية مشتركة.

11. بتاريخ 16/9/2018 تم طرد السفير الفلسطيني حسام زملط من واشنطن.

12. بتاريخ 16/10/2018م تم دمج القنصلية الأمريكية مع السفارة الأمريكية في القدس.

-ترامب يغير بوصلة التاريخ والجغرافيا بإعلان الجولان السورية أراضي إسرائيلية.

أثار إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان السوري المحتل غضبا دوليا عربيا أوروبيا روسيا وتصدر ذلك رفض ميركل وروسيا وتأكيد الاتحاد الأوروبي على عدم الاعتراف بسيادة الاحتلال على الجولان وتنديدات الصين وفرنسا بالإضافة إلى إصدار بيان من التعاون الخليجي يؤكد أنه أراضي سورية محتلة علاوة على إنتقادات ومصر للقرار.

- الموقف المصرى ثابت بالتمسك بالشرعية الدولية .


أكدت جمهورية مصر العربية، موقفها الثابت باعتبار الجولان السوري أرضا عربية محتلة وفقًا لمقررات الشرعية الدولية وعلى رأسها قرار مجلس الأمن الدولي رقم ٤٩٧ لعام ١٩٨١ بشأن بطلان القرار الذي اتخذته إسرائيل بفرض قوانينها وولايتها القضائيّـة وإدارتها على الجولان السوري المحتل، وعلى اعتباره لاغيا وليست له أيّة شرعيّة دولية.

كما شددت، فى بيان صادر عن وزارة الخارجية، اليوم الجمعة، على ضرورة احترام المجتمع الدولي لمقررات الشرعية الدولية وميثاق الأمم المتحدة من حيث عدم جواز الاستيلاء علي الأرض بالقوة.

-إدانات ورفض دولي  

أكدت الصين ضرورة التزام جميع الأطراف بقرارات مجلس الأمن والقانون الدولي، فيما يتعلق بالأراضي العربية المحتلة، والتي تتضمن هضبة الجولان.

جاء ذلك في تصريح للمتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تشنغ شوانغ، خلال المؤتمر الصحفي اليومي بمقر الوزارة، تعليقا على تصريح الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أمس عبر شبكة التدوينات القصيرة (تويتر) بأن الوقت قد حان لكي تعترف الولايات المتحدة بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان السورية.

وأكد الاتحاد الأوروبي أنه لا يعترف بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان، وذلك بعد تصريحات للرئيس الأمريكي دونالد ترامب دعا فيها إلى ذلك.

وقالت متحدثة باسم الاتحاد "موقف الاتحاد الأوروبي لم يتغير.. الاتحاد الأوروبي لا يعترف، كما يتماشى مع القانون الدولي، بسيادة إسرائيل على الأراضي التي تحتلها منذ يونيو 1967 بما فيها هضبة الجولان ولا يعتبرها جزءا من السيادة الإسرائيلية".

أعرب الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، عن أسفه للتصريحات التي أدلى بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن مرتفعات الجولان السورية.

وقال الزياني: "إن تصريحات الرئيس الأمريكي التي وردت في حسابه على "تويتر"، بشأن الاعتراف بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان السورية لن تغير من الحقيقة الثابتة التي يتمسك بها المجتمع الدولي والأمم المتحدة وهي أن مرتفعات الجولان العربية أراض سورية احتلتها إسرائيل بالقوة العسكرية في الخامس من يونيو 1967م".

أكد وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني، أيمن الصفدي، موقف الأردن الثابت بأن الجولان أرض سورية محتلة وفقًا لجميع قرارات الشرعية الدولية التي تنص بشكل واضح وصريح على عدم جواز الاستيلاء على الأرض بالقوة.

وقال الصفدي بحسب وكالة الأنباء الأردنية (بترا) إن السلام الشامل والدائم يتطلب انسحاب إسرائيل من جميع الأراضي العربية المحتلة وإن الجولان السوري جزء لا يتجزأ من هذه الأراضي المحتلة، مشددا على ضرورة التزام المجتمع الدولي بقرارات الشرعية الدولية.

قالت وزارة الخارجية الفرنسية، إن سيادة إسرائيل على الجولان ستخالف القانون الدولي.

وقالت الناطقة باسم الخارجية الفرنسية آنييس فان دور مول في بيان: "فرنسا لا تعترف بضم إسرائيل للجولان عام 1981 وتعتبرها أرض محتلة منذ عام 1967".

وأضافت أن "الاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان المحتل يعد أمرا منافيا للقانون الدولي الذي يجبر الدول على عدم الاعتراف بوضع غير قانوني".

قالت متحدثة باسم الحكومة الألمانية، إن هضبة الجولان أرض سورية تحتلها إسرائيل، وذلك ردا على سؤال يتعلق بتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي دعا فيها للاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان.

وأوضحت المتحدثة أولريكه ديمر أن "تغيير الحدود الوطنية لا بد أن يكون عبر وسائل سلمية بين جميع الأطراف المعنية"، مضيفة أن الحكومة الألمانية ترفض الخطوات الأحادية.

قال الكرملين إنه لا يزال يأمل أن تظل دعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للاعتراف بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان مجرد "دعوة" وألا تتحول لإعلان رسمي.

وقال ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين في مؤتمر صحفي عبر الهاتف: "إنها مجرد دعوة حتى الآن، ودعونا نأمل أن تظل كذلك"، مضيفا أن مثل هذه الدعوات تهدد بزعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط على نحو خطير وتضر جهود التوصل إلى تسوية سلمية في المنطقة.

كان ترامب قد كتب على تويتر أنه حان الوقت للاعتراف بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان التي احتلت الجزء الأكبر منها في حرب عام 1967.