حلال ليها وحرام لغيرها.. زوجة أردوغان تنتقد ثقافة الاستهلاك وتعيش في بزخ مفرط

انتقدت أمينة أردوغان، زوجة الرئيس التركي، ثقافة الاستهلاك المتبعة في تركيا والشرق الأوسط بشكل عام في ظل الحالة الاقتصادية المتردية في البلاد، وذلك رغم أنها تعيش هي وزوجها حياة مليئة بالرفاهية والبزخ؛ فهما يعيشان في قصر يضم أكثر من 1000 غرفة، وذلك وفقا لصحيفة "أحوال" التركية.

وخلال اجتماع الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للمنتدى الاقتصادي العالمي، الذي عقد السبت الماضي في العاصمة الأردنية، قالت سيدة تركيا الأولى إن "إقامة اقتصاد بيئي هو أمر يعتمد على أنماط السلوك، ولذلك نحتاج إلى مراجعة ثقافة الاستهلاك الخاصة بنا"، وتابعت " استراتيجية التسويق الأكثر شيوعا اليوم، هي جعل الناس يعتقدون أنهم بحاجة إلى شيء ما".

وأكدت زوجة الرئيس التركي كلامها بأحد الأمثال العربية قائلة: "من يشتري شيئا لا يحتاجه، يبيع شيئا يحتاجه" معلنة عن مشروع بلادها من أجل تحسين ثقافة الاستهلاك.

وأضافت أن"الشخص المؤمن يحترم حقوق كل الكائنات الأخرى ويتجنب أي نوع من التطرف، ويقدر أن الحياة المتحضرة هي أبسط طريقة للحياة".

وجدير بالذكر أن الصحافة البلجيكية قد نشرت، في وقت سابق، أن السيدة الأولى تذهب إلى بلجيكا للتسوق، وحينها تجعل المتاجر تغلق أبوابها كي لا يراها الجمهور.

وعلاوة على ذلك، يعيش الرئيس التركي وزوجته منذ عام 2014 في القصر الرئاسي في أنقرة، الذي يضم حوالي 1000 غرفة وبتكلفة بلغت أكثر من 600 مليون دولار.

ووفقا للأرقام التي أعلنتها المحكمة العليا للحسابات العامة، بلغ إنفاق "القصر الأبيض" في العام 2017 أكثر من 658 مليون ليرة تركية (حوالي 175 مليون دولار أمريكي).