الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الصحف السعودية: مؤسسة قطر الخيرية تدعم الإرهاب في أوروبا.. ومناشدات لحكماء السودان: حافظوا على البلاد

الصحف السعودية
الصحف السعودية

الرياض: نتمنى أن يكون حظ السودان أفضل من بقية دول الربيع العربي
الرياض: من صالح السودان والمنطقة أن تكون المرحلة الانتقالية سلسة وسلمية
عكاظ: لاصحة لمنع نقل الأذان والصلوات عبر مكبرات الصوت
مؤسسة قطر الخيرية ترعى الإرهاب في أوروبا وتدعم طارق رمضان
تركيا وقطر تغردان خارج السرب وتدعمان إيران


اهتمت الصحف السعودية الصادرة صباح اليوم، الجمعة، بعدد من القضايا المحلية والاقليمية والدولية، وتصدر المشهد السوداني عناوين صحيفة الرياض السعودية، فقد كتبت الصحيفة في افتتاحيتها: "حلقة أخرى من مسلسل (الربيع العربي) العاصف كُتبت أمس في السودان بإعلان وزير الدفاع السوداني عزل الرئيس عمر البشير من منصبه رئيسًا للجمهورية والتحفظ عليه في مكان آمن، وبدء مرحلة انتقالية لمدة عامين، وبهذا طُويت مرحلة سياسية طويلة من عمر السودان، ومن السابق لأوانه الحديث عن ملامح المرحلة الجديدة، فالمخاض ما زال مستمرًا، واستجابة الشارع لا يمكن التنبؤ بها، غير أن ما يتمناه الجميع لهذا القطر العزيز أن يكون حظه أفضل من بقية الدول العربية التي مر بها قطار التغيير ودخلت في مراحل فوضى وارتباك بل وحتى في حروب دامية وما زال بعضها حتى الآن يعاني هذا التغيير.

وأضافت الصحيفة: "من صالح السودان والمنطقة برمتها أن تكون المرحلة الانتقالية سلسة وفي أجواء من التوافق والسلمية وتقديم مصالح البلاد على أي مطامع سياسية أو فئوية، لتجنيب السودان الانزلاق إلى حالة من التوتر والصراعات وربما جر البلاد إلى حرب أهلية لن يكسب فيها أحد، وهنا يتعين على السودانيين نخبًا وشعبًا أن يتيقظوا لمحاولات خارجية حدثت وستستمر لفرض أجندة مشبوهة لا تتقاطع مع مصالح السودان وتطلعات شعبه الأبي، وستسعى -هذه الجهات- بكل ما أوتيت من أذرع مالية وإعلامية لحرف تيار التغيير في السودان بعيدًا عن آمال وتطلعات الشعب ورؤيته لمستقبل بلاده.

أول آفات مراحل ما بعد التغيير تكمن في تعالي نزعة الاستقطاب والفرز داخل المجتمع، ولنا في تجارب (الربيع العربي) السابقة عظات وعبر تروي كيف أدت حدة الاستقطاب لتعطيل مشروع التغيير وشل حركة الدولة، وإدخال البلد برمته في دائرة مفرغة، لذا يبدو السودان اليوم أحوج ما يكون لحكمائه الذين يمكن لبصيرتهم ورؤيتهم الحكيمة برفقة الإرادة الشعبية النقية المبرأة من الحسابات الفئوية أو الحزبية أن تعبر بالسودان هذا المنعطف الصعب وهذه المرحلة الضبابية بهدوء وسلام يستحقه شعب عانى طويلًا وحان الوقت ليعيش كما يستحق.

أما صحيفة "عكاظ" فقد ألقت الضوء على منع الآذان والصلوات عبر مكبرات الصوت، وأشارت الصحيفة إلى أن وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، قطعت بعدم صحة ما تداولته بعض الصحف والمواقع الإلكترونية حول منع الوزارة لنقل الآذان والصلوات عبر مكبرات الصوت الخارجية، مشيرة إلى أنها حددت ضوابط الميكروفونات في المساجد والجوامع في شهر رمضان فقط وفقا للتعميم رقم 4/5/1344 المعمول به منذ سنوات ويتجدد كل عام.

وقال المتحدث باسم الوزارة عبدالعزيز العسكر، إن الضوابط محددة بأن لا تزيد على أربع مكبرات خارجية، وتحديد درجة الصوت إلى الرابعة نظرا لقرب المساجد بعضها من بعض منعا للإزعاج ولتداخل الأصوات مما يشوش على المصلين في المساجد الآخرى، وأن المنع من استعمال مكبرات الصوت الخارجية خاص فقط في صلاة التراويح والقيام في مساجد الفروض، واقتصار استخدامها في الجوامع وبشكل غير مبالغ فيه.

في سياق آخر ذكرت الصحيفة عن موقع «كامبوس ووتش» الأمريكي أن طارق رمضان، حفيد مؤسس جماعة الإخوان، حسن البنا، تلقى نحو 39290 دولارا راتبا شهريا من مؤسسة «قطر الخيرية» للعمل معها كمستشار.

وأشارت الصحيفة إلى أن رمضان حصل على 19 ألف يورو إضافية من منظمات مثل رابطة المسلمين في سويسرا عندما تم اعتقاله العام الماضي بتهمة الاغتصاب.

وأكدت الصحيفة أن مؤسسة قطر الخيرية معروفة في الغرب بتمويلها للعمليات الإرهابية.


من ناحيتها أبرزت صحيفة "المدينة" موقف تركيا وتنظيم الحمدين من تصنيف الحرس الثوري كمنظمة إرهابية، وهي الخطوة التي اتخذتها الولايات المتحدة الأمريكية.

وقالت الصحيفة إن تركیا وتنظيم وقطر غردتا خارج السرب، بإعلان معارضتھما لقرار الرئیس الأمریكي، دونالد ترامب بھذا الخصوص في مؤتمر صحفي مشترك، بین وزیري خارجیة الدولتین، مولود تشاووش أوغلو، ومحمد بن عبدالرحمن آل ثاني.

ونقلت الصحيفة عن أوغلو قوله: "الولایات المتحدة أصدرت ھذا القرار وھو قرار من جھة واحدة یأتي في سیاق العقوبات والضغوطات التي تمارسھا على إیران. نحن نؤكد ونكرر أن القرار قد صدر من واشنطن ولا یمكن تعمیمه".

وعلى الرغم من اعتراف أوغلو بالأخطاء التي یرتكبھا "الحرس الثوري" في سوریا، إلا إنه يرى أن ذلك لیس مبررا كافیًا للقرار، في سیاق قوله "لا نؤید ما یقوم به الحرس الثوري الإیراني في سوریا، لكن لا یمكن لأي دولة إعلان قوات مسلحة لدولة أخرى منظمة إرھابیة. كما لا نؤید إصدار قرارات أحادیة الجانب".

وعلى ذات السیاق المتماھي مع الموقف التركي، جاءت كلمة وزیر خارجیة قطر الذي استھل حدیثھ بالإشارة إلى أن "الخلافات بین الدول یجب أن تحل بالحوار"، مردفً بالقول: "إیران دولة لھا وضعھا الإقلیمي والجغرافي الذي یتطلب منا كدول محیطة بھا أن ننظر لھا باعتبارات مختلفة سواء اختلفنا أو اتفقنا مع سیاستھا".