الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خشب وفحم ووقود.. الغابة الشجرية بالسادات كنز اقتصادي

صدى البلد

على مساحة 1200 فدان تسير وسط أشجار الكافور والجازوين مقسمة في أحواض تكاد تتقارب أطوال أشجارها، هذا هو حال "الغابة الشجرية" بمدينة السادات بمحافظة المنوفية.

الغابة الشجرية أنشئت منذ عام 2006، أى ما يقرب من 13 عاما في مدينة السادات، حيث تتم الاستفادة من أشجارها بالبيع، وكلما قدم تواجد الأشجار يتم بيعها في مزادات تدخل فى الصناعات الخشبية متعددة الأغراض مثل أشجار "الجازورين والكافور".

وقال المهندس أمين غنيم، رئيس جهاز مدينة السادات، إن الغابة الشجرية من أكبر الغابات، وتمتد على مساحة 1200 فدان بالمدينة ولها أهمية كبيرة في التخلص الآمن من مياه الصرف الصحي المعالجة في زراعة الغابات الشجرية، موضحا أن الغابة مقسمة إلى أحواض كل حوض 50 فدانا حيث يبلغ عدد أحواضها نحو 23 حوضا.

وأضاف غنيم، في تصريحات لـ"صدى البلد"، أنه تمت موافقة مجلس إدارة هيئة المجتمعات العمرانية على تخصيص قطعة أرض بمدينة السادات بمساحة 2090 فدانا للاستزراع كغابات شجرية باستخدام مياه الصرف المعالجة ثنائيا لصالح شركة إيكو للتنمية الزراعية إحدى شركات الشركة المصرية الكويتية.

وأشار إلى أن استصلاح الأراضى واستخدامها لزراعة الغابات الشجرية يعد مساهمة كبرى فى المشروعات القومية ذات الأبعاد البيئية، بالإضافة لزراعة النباتات المستخدمة لإنتاج الوقود الحيوى والألياف الطبيعية التى تستخدم فى الصناعات غير الغذائية للاستفادة من التخلص الآمن لمياه الصرف المعالجة.

وأوضح غنيم أنه تتم الاستفادة من الغابات الشجرية في التخلص من مياه الصرف الصحي، إضافة إلى بيع الأخشاب في المزادات العلنية وتتم الاستفادة من فروع الأشجار في صناعة الفحم، وكذلك أوراق الشجر كوقود لمصانع الأسمنت.

ومن المنتظر أن يتم ضم الـ 1200 فدان التابعة لجهاز مدينة السادات ضمن مساحة 2090 التي تم تخصيصها للشركة المصرية الكويتية للاستفادة منها مقابل حق انتفاع، حيث سيتم تخفيض التكلفة على جهاز مدينة السادات، والاستفادة من العمالة الموجودة في الغابة في أماكن أخرى مقابل تكلفة انتفاع من الشركة التي سيتم التخصيص لها.