EN 
- الصحف الإسرائيلية اليوم:
- نشر القبة الحديدية على حدود غزة استعداد لعمليات حماس
- البنك الدولي يكشف تدهور الوضع الاقتصادي في الضفة وغزة
- رئيس الأمني القومي السابق: يجب احتلال غزة وإسقاط حماس
- نائب رئيس الأركان السابق: عملية برية ضد غزة يحقق مصالح إسرائيل
تناولت الصحف العبرية اليوم، الأربعاء، تفاقم الأوضاع الاقتصادية والأمنية في غزة واستعداد إسرائيل لشن عملية موسع في القطاع، وتصدر ذلك تصريحات نائب رئيس الأركان السابق بشن عملية برية ضد غزة تحقق مصالح إسرائيل ونشر القبة الحديدية على حدود القطاع، وكشف البنك الدولي تدهور الوضع الاقتصادي في الضفة، وغزة بالإضافة إلى رئيس الأمني القومي السابق بأنه يجب احتلال غزة وإسقاط حماس.
نائب رئيس الأركان السابق: عملية برية ضد غزة يحقق مصالح إسرائيل
وقال نائب رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق يائير جولان، إن العملية البرية ضد حماس في قطاع غزة فقط هي التي ستقلل بسرعة من تهديداتها للجبهة الداخلية الإسرائيلية.
وأضاف جولان، في مقال له على صحيفة "يديعوت أحرونوت"، أنه على القيادة الإسرائيلية إعداد شعبها والساحة الدولية لسياسة جديدة ضد حماس في قطاع غزة.
واعتبر أن السياسة السخية تجاه سكان قطاع غزة، إلى جانب بناء القدرات وإعداد الرأي العام للانتقال إلى مواجهة ضد حماس، هي المفتاح لتحقيق مصالح إسرائيل في قطاع غزة.
وتابع جولان: "إن واجبنا تجاه سكان غلاف قطاع غزة هو تنفيذ سياسية يكون فيها الأمل بتحقيق واقع أمني مستقر وأن الرغبة في القتال ستكون مطلوبة".
ورأى أنه يجب على إسرائيل وقف المساعدات عن قطاع غزة على الفور والانتقال إلى مواجهة مكثفة مع حماس لتدمير قدرتها العسكرية الحملات الانتخابية للأحزاب الإسرائيلية هناك من دعا لهزيمة حماس وكانوا فخورين بقدرتهم على القيام بذلك، لكن عند دراسة الظروف الأساسية بين حماس وإسرائيل تظهر حقائق واضحة، وهي فجوات في القوة التي يمتلكها الطرفين، وتصميم حماس على مواصلة تهديد إسرائيل حتى لا تتمكن من الاستمتاع بالهدوء الأمني.
ووفقًا لجولان، المصلحة الإسرائيلية ليست هزيمة حماس بل تهدئة أمنية في الوقت الحاضر وتخفيض مستمر للتهديد القادم من قطاع غزة في المستقبل.
رئيس الأمني القومي السابق: يجب احتلال غزة وإسقاط حماس
وصرح رئيس مجلس الأمني القومي الإسرائيلي السابق، يعقوب نيجيل، أنه لا يوجد حل للوضع في قطاع غزة حتى لو قامت إسرائيل باحتلال القطاع وتقويض حكم حركة حماس، لافتًا إلى أن فكرة حل الدولتين ما عادت واقعية.
وردت تصريحات نيجيل المقربة من رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، في مقابلة أجراها مع صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية قائلا: "تنازلاتنا لا تلبي الحد الأدنى من مطالبهم، لذلك لا يوجد من يمكن التحدث إليه، ولا شيء يمكن الحديث عنه، ولا حتى مكان للقاء".
وتساءل نيجيل ردا على من يدعو لإعادة احتلال غزة، قائلا: "نحتل غزة؟ نهزم حماس؟"، مجيبا "أنا أؤيد ذلك، لكن ماذا سنفعل بعد ذلك؟ من سيأتي وسيسد الفراغ؟ الحل الوحيد هو أن يأتي شخص من بينهم أشبه بالسادات ويعمل على تغيير عقلية وفكر هذا الكيان، كانوا يعتقدون أن أبو مازن سيكون هكذا، لكنه لا يقوم بذلك، لا في غزة ولا في الضفة إنهم بحاجة إلى شخص من الداخل".
نشر القبة الحديدية على حدود غزة استعداد لعمليات حماس
وقال موقع "مفزاك لايف" العبري إن الجيش الإسرائيلي نشر منظومة الدفاع "القبة الحديدية" بالقرب من قطاع غزة وأنهت قوات الجيش الإسرائيلي من جديد، نشر بطاريات منظومة الدفاع الإسرائيلية "القبة الحديدية" في منطقة الجنوب الإسرائيلية، وهي المنطقة الموازية لقطاع غزة.
وأكد الموقع العبري أنه على الرغم من الحديث عن التهدئة بين حركة حماس وإسرائيل في قطاع غزة، فإن الجيش الإسرائيلي لم يعر الاهتمام لهذا الحديث، وإنما عمد إلى نشر المنظومة الدفاعية "القبة الحديدية" في منطقة الجنوب بوجه عام، للاستعداد لأي عمليات قادمة من داخل قطاع غزة.
وأوضح "مفزاك لايف" أن نشر هذه البطاريات يأتي في ظل استمرار "مسيرات العودة" بطول الخط الفاصل بين القطاع وإسرائيل.
ويشار إلى أن الجيش الإسرائيلي سحب جزءا من قواته المنتشرة بالقرب من حدود قطاع غزة، بدعوى أنه لا يوجد تهديد حقيقي على تلك القوات، رغم استمرار المظاهرات الفلسطينية، المعروفة باسم "مسيرات العودة.
البنك الدولي يكشف تدهور الوضع الاقتصادي في الضفة وغزة
وكشف تقرير للبنك الدولي حول الوضع الاقتصادي في قطاع غزة والضفة الغربية، أن معدل النمو في الاقتصاد الفلسطيني بلغ فقط 0.9%، وأن نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي انخفض، وفق ما أوردته صحيفة "هآرتس" العبرية.
وبحسب الصحيفة، أظهر التقرير أن الاقتصاد في قطاع غزة خلال عام 2018، تقلص بنسبة 7%، وارتفعت نسبة البطالة إلى أكثر من 50% في حين ارتفعت نسبة البطالة في الضفة الغربية إلى 31%.
