حلبية يؤكد مشاركة النادي المصري في حث المواطنين على المشاركة بالاستفتاء.. صور

قال سمير حلبية رئيس مجلس إدارة النادي، إن دور المصري خلال فترة الاستحقاق الانتخابي كان مجتمعيا ووطنيا، لذلك تم وضع خطة لحشد الناس وحثهم علي النزول للمشاركة في استفتاء الدستور لأن ذلك واجب وطني في المقام الأول.

جاء ذلك خلال تواجد رئيس مجلس إدارة النادي المصري سمير حلبية، في أحد المقرات التي خصصها النادي المصري بحي المناخ لإرشاد الناخبين لمقرات اللجان الانتخابية والتي يترأسها اثنين من القيادات الشعبية ببورسعيد "محمد تونز وخالد توينز" وهم من أصحاب الهمم "ذوي الاحتياجات الخاصة" ببورسعيد التي تجمعهم علاقات طيبة بجميع الأطياف بالشارع البورسعيدي.

التقى صدى البلد مع رئيس مجلس إدارة النادي المصري لنتعرف منه علي دور النادي خلال فترة الاستحقاق الانتخابي الخاص بتعديلات الدستور.

وقال رئيس مجلس إدارة النادي المصري، إن جميع مجلس إدارة النادي المصري كان علي قلب رجل واحد في العمل سويا خلال فترة الانتخابات، فكلنا وضعنا نصب أعيننا محبة الوطن، فالنزول للمواطنين بشكل مباشر وشرح لهم بنود تعديلات الدستور كان هو هدفنا الأول.

وتابع حلبية: "الأفضل أن يعي كل مواطن ما هي التعديلات وما نتائجها علي مستقبل مصر، لكي يكون علي دراية وبالتالي ينزل ويشارك في الانتخابات، لذلك قام النادي المصري بتخصيص مقرات لشرح بنود الدستور للمواطنين وإرشادهم علي مقرات لجانهم الانتخابيهم".

وأضاف: "بورسعيد هي النادي المصري والنادي المصري هو الوطنية، وبورسعيد هي خط الحماية الأول عن مصر وشعب بورسعيد هو خط وشعلة الدفاع الأول عن كرامة الوطن".

وتابع: "عشق النادي المصري يسري في عروق أهالي بورسعيد، ومن هذا المنطلق فهناك دور وطني مجتعمي هام للنادي المصري علي مر تاريخ مصر وتاريخ بورسعيد فهو نادي الوطنية الذي يخاطب أهالي بورسعيد ويحثهم دوما.

واستكمل "قمنا بالتزول إلي المقاهي وتجمعات المواطنين البسطاء وشرحنا لهم بنود تعديلات الدستور كاملة لكي يعي كل مواطن ما له وما عليه، وأكدنا لهم أنه علي كل مواطن مصري حر أن ينزل ويشارك في الانتخابات الدستورية، لا أحد يفرض عليك أن تقول رأي معين، ولكن علي كل مواطن أن ينزل ويشارك بشكل إيجابي فعال في الاستفتاء علي الدستور".

وعن اختيار اثنين من الشباب ذوي الهمم "ذوي الاحتياجات الخاصة" في قيادة مقر مجلس إدارة النادي المصري بحي المناخ قال: " أصحاب الهمم لديهم قوة ولا أعتقد أنهم من ذوي الاحتياجات الخاصة بأل" توينز " لديهم قوة وتواصل مع جميع أطياف الشارع البورسعيدي نحتاجها في تلك الوقت، وقتهم وحبهم للوطن مثال يحتذي به.