الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خالد جزر يكتب..شاهد عيان على حزب مستقبل وطن

خالد جزر يكتب..شاهد
خالد جزر يكتب..شاهد عيان على حزب مستقبل وطن

اتكلم دون صفة حزبية، وما يسطره قلمي ليسوقه اليكم الان استشعرته بقلبي وادركته بعقلي.. وأود منكم جميعا أن تطرحوا كلماتي على عقولكم وتدبروها.. فما شاهده الشارع المصري في الآونة الأخيرة من تحركات سياسية ممزوجة بطابع خدمي ومجتمعي وكثيرا إنساني، هي حقائق سعي اليها حزب ساعدته الإمكانيات والظروف بإخلاص سواعده وخبرة ووطنية قياداته، فنجح ان يعتلي قمة الهرم السياسي في مصر، وكانت قوته التشريعية المكتسبة من أغلبية أعضائه بمجلس النواب، وخُلق الاسم الرنان الذي اكسبه قاعدًة جماهيرية ناتجة عن ثقة الكثير من طوائف وطبقات وفئات الشعب المصري بمشاركته لهم في أحزانهم وأزماتهم قبل افراحهم.

 فكان الحزب دومًا المساند القوى، والصريح دون تمييع او مواراة لحقائق الأمور خلف الدولة المصرية في صورة القيادة السياسية الحالية، فلم يكن يوما مترددا او خجولًا فيما يقدمه من خدمات، فهذا الحزب نشأ وعمل وتواجد بروح شبابه، النابعة من وطنية خالصة، دون أطماع او مكافآت، أسسوا يقينهم الراسخ بـ العمل والاخلاص والتفاني في حب الوطن، الذى ملاء قلبوهم، فأصبحوا لا يستشعرون ولا يتنفسون إلا واجباتهم تجاه دولتهم، وخدمة مجتمعهم..

واتكلم هنا عن تجربتي الخاصة، واطرح نفسي "شاهد عيان" على ماقدمه حزب مستقبل وطن وكيف أكتسب لنفسه مكانة وثقة بين الوطنيين المخلصين من أبناء الشعب المصري، حتى استغل اعداء الدولة المصرية "حناجرة الأصوات" الذين يتشدقون بالوطنية ويصورون أنفسهم بأنهم النابغة السياسية من الأوائل المكرمون، وهم وحدهم حاملي الأقلام الناضجة، وأصحاب الجميل والفضل على الدولة المصرية، شيدوا لأنفسهم قصورا زجاجية من الأوهام خدعوا بها تابعيهم، مستخدمين هيمنتهم على بعض دور النشر، التي تبث اخبار السقطات، ولكنهم لم يدركو بأن السقوط الحقيقى سيكون لامثالهم، بعد أن يتيقن الجميع بأن هؤلاء ماهم إلا سهام سممها فكرهم وحقدهم ليصبحوا سلاحا بلا بارود في آيادي المتربصين كل سعيهم سقوط الدولة المصرية.

والحقيقة ما وجدته بين جدران مقرات حزب مستقبل وطن بالمحافظات والمراكز حتى القرى ماهم إلا شباب ورجال ونساء وطنيون معظمهم حديث العهد بالسياسة، يقدمون ويسعون حبًا في الدولة واهاليهم من أبناء بلدتهم، قد يكون منهم أصحاب الطموح المشروع فهذا حقهم، وقد يكون منهم المتجاوزين وغير اسوياء، ولكن ما وجدته من أغلبية هي مشاركة لشباب رأيته بأم عيني لا ينام الليل إذا ما كُلف بعمل حزبي غايته الخدمة العامة، وجدت الشباب البسيط في الاجتماعات الكبري الذي يحضرها عمالقة السياسة من النواب وكوادر الحزب والعمل العام وهم يطرحون آرائهم بكل حرية وتنفذ على أرض الواقع، وجدت دور المرأة وذوي الاحتياجات، سعدت جدا بما وجدته من روح وطنية بين المسلمين والاقباط داخل اروقة الحزب، رأيت كيف تكون الفرحة في عيون الشباب بعد نجاح كل فاعلية خدمية.

وجدت رجال اعمال وطنيين مخلصين وراء الستار لا يريدون ذكر أسمائهم في أعمال الخير، شعرت بانتماء وحب للدولة لم استشعره طوال حياتي، أصبح كل همي كيف اصنع وأقدم للدولة والمجتمع، أصبح حزب مستقبل وطن جزء من حياة شبابه، وقد يصل الأمر بأنني لاحظت ان هناك منهم من لا يطيق يوم اجازة الحزب، نعم هناك القصور والتجاوزات في بعض الأحيان، التي تستوجب إصلاحها، ولكن مايسعي اليه أعداء النجاح والحاقدين هو الهدم، دعوتي للجميع تفضلوا بزيارة مقرات حزب مستقبل وطن.