إبراهيم جودة يكتب: شعبان عبدالرحيم .. يكفيك قلبك الطيب وحب الناس

وهنا أود أن أقول لهؤلاء الذين لايستخدمون عقولهم فى التفكير ماذا فعل شعبان وماذا فعلت الجامعة أكنتم تريدون أن تغلق أبوابها فى وجهه وترفض مبادرته الخيرية لصالح المستشفى ؟ ما فعلته الجامعة ليس عيبا على الإطلاق لقد بادرت الجامعة بشكره وتشجيعه على مبادرته الطيبة وقدمت له هدية تذكارية تقدم لأى زائر أو ضيف وليس منحه دكتوراه فخرية كما روج البعض لإثارة الرأي العام.

وأذكركم جميعا أليس شعبان عبدالرحيم شخصية عامة وفنان شعبى مشهور له شعبيته وجمهوره ؟ هل تهاجمون شعبان أم تهاجمون ملابسه أم تهاجمون عدم تعليمه ؟ إذا كان شعبان لم يتعلم بسبب ظروف ما لكن هو أفضل من كثيرين لم يجنوا من علمهم سوى الشهادات والجهل بمن حولهم ولم يقدموا أى خدمات لمجتمعهم.

لقد هاجت الدنيا وماجت وبدأ من كل هب ودب يتكلم عن جامعة بنها وشعبان عبدالرحيم ويسعون لترويج الشائعات ونشر الأكاذيب وكل ما يثير البلبلة دون وازع من ضمير، ولكن السؤال هنا أين كنتم عندما تم تكريم شعبان سفيرا للنوايا الحسنة أين كنتم فى مواقفه الوطنية المعروفة حتى لو كانت مجرد أغنية شعبية إلتف حولها جمهوره ومعجبيه.

إذا كانت بعض القنوات الفضائية والمواقع الإلكترونية المعادية لمصر والتى تبث أفكارها الهدامة من الخارج هاجمت الجامعات المصرية ومبادرة المطرب الشعبى لمواقفه وكشف ألاعيب الجماعات الإخوانية الإرهابية حتى لو بأغنية شعبية فيجب علينا أن نكون حريصين على مواجهة هذه الشائعات والتصدى لها وعدم الإنسياق وراء أعداء الوطن.

ياسادة .. إذا كانت جميع القيادات المسئولة فى الدولة تؤكد على المشاركة المجتمعية وتشجيع المبادرات الهادفة فما بالنا بمبادرة خيرية لصالح مستشفى جامعى يخدم أهالى القليوبية والمحافظات لمجاورة ، أليس إنقاذ حياة مريض أوطفل أو مصاب كفيل بإحترام المبادرة أيًا كان صاحبها ؟ كنت أتمنى أفضل من الكلام على الفاضى والمليان أن يتكاتف الجميع لدعم مستشفى بنها الجامعى تلك المستشفى التى تتحمل فوق طاقتها وتقدم الكثير والكثير لأهالينا البسطاء يوميا.

تحية وتقدير لقيادات جامعة بنها أنتم تعملون وتفكرون لصالح الجامعة وتطوير الخدمة العلاجية بالمستشفى الجامعى فدعوكم من قوى الظلام ويكفيكم دعوة مريض وإنقاذ حياته .. أما شعبان عبدالرحيم فيكفيك قلبك الطيب وعمل الخير وإحساسك بالأخرين.