الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

القرايب مصايب.. طالب يسرق والدة خطيبته بـ الجيزة.. وآخر ينهب مجوهرات من محل والده

جرائم اسرية بشعة
جرائم اسرية بشعة

لم يردعهم الصيام، ولم يكن للشهر الكريم حرمات، بل استباحوا الدماء والسرقات، لم تتوف جرائمهم، حتى طالت تلك الجرائم الايدي التى ساعدتهم وقامت بتربيتهم، تلك الجرائم بعيدة عن الدين عندما ارتكبها الابن في حق والدته، والولد فى حق عمته، والشاب فى حق خالته، في السطور القادمة يرصد "صدى البلد" جرائم اسرية وقعت بمختلف المحافظات.

- جريمة الجيزة والطالب الخائن

كشفت مباحث الجيزة غموض سرقة كمية كبيرة من المصوغات الذهبية من شقة سيدة بحزيرة الدهب، حيث تبين أن نجل شقيقتها وصديقه وراء ارتكاب الجريمة، تلقى قسم شرطة الجيزة بلاغا من "هيام. ف.ع 35 سنة - حاصلة على دبلوم تمريض"، باكتشافها سرقة 5 أطقم ذهبية كل منها عبارة عن (خاتم، أسورة، حلق وسلسلة) وسلسلة بدلاية ومبلغ مالي قدرة 6 آلاف ريال سعودي من داخل شقتها.

وشكل اللواء رضا العمدة، مدير الإدارة العامة للمباحث، فريق بحث لسرعة ضبط مرتكب الواقعة، ونجحت التحريات وجهود البحث برئاسة العقيد محمد الشاذلي، مفتش مباحث قطاع غرب الجيزة، إلى هوية المتهم، وتبين أنه نجل شقيقة المجني عليها ويدعى "أحمد م ص م - 19 سنة - طالب"، وتبين أنه استعان بصديقه "أدهم. م. ا - 18 سنة - عامل سابق اتهامه في القضايا 2018 جنح القسم (اتهام سرقة مسكن)".

عقب تقنين الإجراءات تمكنت قوة امنية برئاسة المقدم مصطفي كمال رئيس مباحث قسم الجيزة من ضبطهما وبمواجهتهما اعترفا بارتكاب الواقعة وقرر الأول انه اتفق مع صديقه الثاني على سرقة خالته واطلعه علي تحركاتها وبتاريخ الواقعة توجها سويا للعقار محل البلاغ وانتظر الأول اسفله للمراقبة وقام الثاني بتسلق المواسير ودلف داخل الشقة عن طريق شباك المنور واستولى على المسروقات.

وأرشد المتهمان عن مكان المسروقات و2 ساعة رولكس حريمي بمسكن الثاني وبعرضها على المجني عليها تعرفت عليها، وأضافت بعدم انتباهها لسرقة الساعتين، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم، وباشرت النيابة التحقيق.

- قتل أمه في نهار رمضان 

جريمة شهدتها الأيام الـ 10 الأوائل من رمضان حين استيقظ أهالي شارع بفيصل على أصوات صراخ سيدة تطلب النجدة وهرعوا من نومهم ليجدوا سيدة في آخر عقدها الخامس ملقاة على الأرض غارقة في دمائها وشابا نحيل الجسد يقف بجوار الجثة ممسكا بيده سكينا، وعقب تجمع الأهالي وخروجهم من منازلهم حاول الفرار، بينما كانت الأم تنظر إلى ابنها بنظرات الاستعطاف واسترجاع ذكرياتها معه عند ولادته وحبها له، وكان هو الآخر ينظر لها نظرات غل وكراهية، لم يرحم توسلاتها التي هزت أرجاء المكان حتى ضاع صوتها من كثرة الأنين ولفظت أنفاسها الأخيرة وسط الشارع، فلم يتوقع الأهالي أن مرتكب الجريمة في نهار رمضان هو الابن كيف خبأ كل هذا الكره والحقد داخل قلبه.

وقال شهود العيان إن الأم المجني عليها والابن المتهم كانا يسيران في الشارع ووقعت بينهما مشادة كلامية قام على أثرها الابن بتسديد طعنات نافذة لأمه لفظت على أثرها أنفاسها الأخيرة، لكن ما سبب تلك الخلافات لا أحد يعرف، وأن الأم القتيلة عقب طعنها صرخت واستغاثت بالأهالي لنجدتها مرددة: "الحقوني قتلني"، وعقب خروجهم على صوتها وجدوها جثة هامدة بعد طعنها في الرقبة والصدر.

وتابع الشهود أن الابن المتهم حاول الهروب من مكان الحادث عقب خروج الأهالي من منازلهم لاستطلاع الأمر، إلا أنهم تمكنوا من الإمساك به وتقييده حتى حضرت الشرطة بعد تهديدهم بالسكين الملطخة بدماء والدته، وصرخ فيهم "محدش يقرب مني اللي هيقرب هقتله"، حتى تمكنوا من الإمساك به".

- يقتل عمته بـ10 طعنات

كما كشفت أجهزة البحث الجنائي بمديرية أمن القاهرة، غموض واقعة العثور على جثة إحدى السيدات بقسم شرطة الدرب الأحمر بالقاهرة، حيث تعود أحداث الواقعة، عندما تبلغ لقسم شرطة الدرب الأحمر، بالعثور على جثة إحدى السيدات داخل مسكنها بأحد العقارات بدائرة القسم، وبالانتقال والفحص تبين أنها جثة نجاة. ع.م، 74 سنة، "ربة منزل"ومقيمة محل البلاغ مسجاة على ظهرها وبها إصابات عبارة عن عدة طعنات، وتبين سلامة جميع منافذ الشقة، وعدم وجود بعثرة بمحتوياتها، وعثر على متعلقاتها الشخصية عبارة عن خاتم ذهبي، وهاتف محمول، ومبلغ مالي.

وعلى الفور، تم تشكيل فريق بحث جنائي، أسفرت جهوده عن التوصل إلى شاهدة للواقعة نادية.ل.ع، والتي قررت بمشاهدتها لكل من عادل. م.ع، "عامل"، نجل شقيق المجني عليها، وميرفت. ش.ع، والدة الأول حال نزولهما من الشقة سكن المجني عليها في وقت معاصر لارتكاب الواقعة، وأن الأول كان يرتدى ملابس ملوثة بالدماء، وفور مشاهدته لها هددها بالإيذاء في حالة الإبلاغ عنه.

بإجراء التحريات وجمع المعلومات تبين صحة ما قررته الشاهدة، وعقب تقنين الإجراءات تم ضبطهما، وبمواجهتهما أقر الأول أنه نظرًا لوجود خلافات عائلية بين أسرته وأسرة المجني عليها بسبب "كشك" كائن بدائرة (قسم شرطة الجمالية) آل إليهم بالميراث، ورفض المجني عليها مشاركتهم فيه وعدم التزامها بدفع باقي المبلغ المتفق عليه لتنازلهم عن حقهم في "الكشك"، فخطط للتخلص منها، وفي سبيل ذلك توجه بتاريخ الواقعة للشقة سكنها فاستضافته واستغل تواجدها بمفردها، وأحضر سكين من مطبخ الشقة سكنها وتعدى عليها بـ10 طعنات، حتى تأكد من وفاتها، واستولى على خاتم ذهب خاص بالمجني عليها وفقده بمحل الواقعة أثناء هروبه.

- طالب يسرق والدة خطيبته في الطالبية

ألقت أجهزة الأمن بالجيزة القبض على طالب جامعي، الأربعاء، قالت التحقيقات إن والدة خطيبته اتهمته بسرقة مشغولاتها الذهبية من شقتها، وبضبطه ومواجهته أقر بارتكاب الواقعة، بالاشتراك مع أحد أصدقائه، لخلافات بينه وبين مقدمة البلاغ، حيث تلقى المقدم أحمد النواوي، رئيس مباحث قسم الطالبية، بلاغا من «سميحة. ع»، 45 عامًا، ربة منزل، تتهم فيه خطيب ابنتها «مصطفى. م»، 24 عامًا، طالب بالمعهد العالي للدراسات المتطورة بالهرم، باستيلائه على «3 غوايش ذهبية، و20 خاتما، وعدد من الدلايات»، من شقتها.

ألقت وحدة من مباحث القسم القبض على المتهم، وبمواجهته أقر بارتكاب الواقعة بالاشتراك مع «أحمد. ر»، 26 عامًا، عامل، وتمكنت أجهزة الأمن من ضبط المتهم الثاني، وبمواجهتهما اعترفا بالقيام بعملية السرقة بأسلوب المفتاح المصطنع، لخلافات بين المتهم الرئيسي، والمجني عليها، وأرشدا عن أماكن إخفائهما المشغولات، وبضبط المسروقات وعرضها على الضحية تعرفت عليها، واتهمتهما بسرقتها، وتحرر محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة لتولي التحقيقات.

- يسرق مجوهرات من محل والده للتنقيب عن الآثار 

لجأ نجل صاحب محل مجوهرات إلى سرقة محل والده بعد أن ادعى أن مجهولين اقتحموا المحل وقاموا بسرقته بالإكراه، ثم أنفق ثمنها على التنقيب على الآثار، حيث تلقى المقدم شريف فيصل، رئيس مباحث قسم شرطة الحدائق، بلاغا من ثروت أديب "صاحب محل مصوغات"، باكتشافه غياب نجله أبانوب (23 سنة-طالب)، أثناء وجوده بالمحل وسرقة 5 كيلو جرامات من المصوغات الذهبية من داخل المحل ولا يتهم أو يشتبه في أحد، وتبين سلامة منافذ المحل وعدم وجود بعثرة بمحتويات.

أمر اللواء جمال عبدالعال، مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، بسرعة كشف حقيقة الواقعة وضبط مرتكبيها وبإعادة مناقشة المبلغ عن أوصاف المسروقات عدل عن أقواله وقرر أنها تزن حوالي 300 جرام، وحضر نجل صاحب المحل من تلقاء نفسه وقرر أمام العميد ناصر حسن رئيس مباحث قطاع شمال القاهرة،أنه وأثناء تواجده بمحل والده فؤجئ بحضور 4 أشخاص مجهولين قاموا بالاستيلاء علي كمية من المشغولات الذهبية منه بالإكراه واصطحبوه عنوة بسيارة نصف نقل إلي منطقة مجهولة، حيث أطلقوا سراحه.

بمناقشة المتهم، أمام اللواء سامى لطفى نائب مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، اعترف باستيلائه علي المسروقات وتسليمها علي فترات لشخص يدعي وليد محمد، وآخر يدعي أشرف، اللذان قاما بإيهامه بإنفاق المبلغ المالي في التنقيب عن الآثار، وأضاف باختلاقه الواقعة خشية من والده، وتولت النيابة التحقيق.