فضيحة من العيار الثقيل..مكتب التحقيقات الفيدرالي يكشف خبايا عن مارتن لوثر

فضيحة من العيار الثقيل نشرتها صحيفة ديلي ميل البريطانية، تلك المتعلقة بزعيم الحقوق المدنية في أمريكا والذي لف سيطه العالم حتى يومنا هذا منذ ستينيات القرن الماضي، وهو مارتن لوثر كينج.

من غرفة فندق، كشفت المباحث الفيدرالية الأمريكية إف بي آي، الفضيحة المدوية التي لاتستطيع أمريكا تحملها.

كان ذلك في (يناير) 1964 وكانوا يسمعون ما بدا وكأنه قس يغتصب امرأة عضوة في مجموعته بينما كان رئيسه ينظر ويضحك ويقدم المشورة.

كانت أصوات كلا الرجلين مألوفة.

وفقًا للوكلاء الذين يجلسون في فندق ويلارد بواشنطن العاصمة ، كان المغتصب مساعدًا لزعيم الحقوق المدنية مارتن لوثر كينج، وكان رفيقه المضحك هو أيقونة مناهضة العنصرية بنفسه، مارتن لوثر كينج، الرجل الذي لاتزال خطبه ملهمة للنشطاء حتى يومنا هذا.

وتكشف ملفات مكتب التحقيقات الفدرالي التي تم إصدارها حديثًا أن الواعظ والمدافع عن الحقوق المدنيةـ شرب الخمر وكان له علاقات مع 40 إلى 45 امرأة ، وانغمس في العربدة في غرف الفنادق وحتى أنجب طفلًا غير شرعي.

هذا برغم زواج مارتن لوثر كينج مع زوجته كوريتا، وهو الملفات الخطرة التي قد تساهم في نسف تاريخ كينج.

ووفقًا لكاتب سيرة كينج الحائز على جائزة بوليتزر، تكشف ملفات FBI التي تم إصدارها مؤخرًا عن أن الواعظ شرب الخمر وكان له علاقة مع 40 إلى 45 امرأة ، وانغمس في العربدة، و ترسم الوثائق صورة عنيفة لكينج .

في مايو 1965 ، على سبيل المثال ، ذكر أحد العملاء أن قائد الحقوق المدنية ذهب إلى منزل إحدى موظفاته و "مزق ملابسها عنها في محاولة واضحة لمهاجمتها".

في عصر حركة #MeToo اليوم ، مع مقاربتها بعدم التسامح مطلقا مع الرجال ذائعي الصيت، قد يكون الكشف عن فضائح كينج ورجاله حدثًا مروع يهزّ ضمير أمريكا.

أخيرًا، لن يتم إصدار الأشرطة الصوتية والنصوص المكتوبة للتسجيلات السرية لمكتب التحقيقات الفيدرالي علنًا حتى عام 2027.