مش فى مصر بس.. الروس يستجمون أسفل نافورة بسبب الطقس.. عدوى الحر الشديد تنتقل إلى موسكو..صور

عندما يتبادر إلى الأذهان مناخ دول أوروبا تستدعي الذاكرة على الفور مشهد الثلج والسماء الملبدة بالغيوم الكثيفة وأشعة الشمس الحنونة الدافئة وكأن هذه الدول لا علاقة لها بالحرارة الشديدة أو الطقس الحار.
والحديث تحديدا عن روسيا بعد تعرضها لموجه حارة لم تشهدها من قبل وصفتها الصحف العالمية بإنتقال عدوى الشرق الأوسط إلى موسكو، وذلك فى ضوء تباين درجات الحرارة في فصول السنة؛ حيث قد تصل درجة الحرارة في بعض مناطقها شتاءً إلى أقل من 46 درجة مئويّة تحت الصفر، أما في فصل الصيف فتصل درجات الحرارة إلى نسبة تتراوح بين 16 -25 درجة مئويّة

وشهدت العاصمة  الروسية موسكو خلال الساعات القليلة الماضية طقسا حارا أشبه بطقس الدول العربية أو منطقة الشرق الأوسط حيث سجلت الحرارة 31 درجة مئوية مع ارتفاع ملحوظ للرطوبة، ووزعت محطات مترو موسكو مياها للشرب على الركاب.

والتف المواطنون والسياح حول نافورة حديقة موزيون في موسكو  للاستجمام والبعض استحم اسفلها، وتشابة المشهد إلى حد كبير للصورة فى مصر أثناء تعرضها لموجه حارة تخطت حاجز الـ 45 درجة مئوية واستجم الأطفال والكبار بجوار نافورة حديقة الأزهر.

31 الأعلى حرارة فى عام روسيا

ومع فارق درجات الحرارة بشكل كبير  بين الشرق الأوسط وروسيا الإ أن وزارة الطوارئ الروسية اعتبرت أن 31 درجة مئوية هى الأكثر حرارة ونصحت خدمة الطوارئ المواطنين وضيوف العاصمة تجنب التعرض للشمس كثيرا، والتبريد بقدر الإمكان، وشرب الماء، واللجوء إلى المسطحات المائية، وارتداء الملابس ذات الألوان الفاتحة، وارتداء قبعات لوقاية الرأس من خطر الإصابة بضربة الشمس.

ويتوقع في موسكو عودة الحارة لطبيعتها مع انقضاء أول أيام شهر يونيو الجاري.